صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، شباب فلسطينيون يلقون حجارة وأشياء أخرى على ناقلات جند مدرعة إسرائيلية قُتل 10 فلسطينيين، من بينهم رجل مسن وعدد من المسلحين، خلال مداهمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب شهود ومسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية. وسُمع دوي انفجارات وإطلاق نيران أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية لقلب مدينة نابلس، مما أدى إلى اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد تمكنت قواته من تصفية اثنين من عناصر مجموعة عرين الأسود بينما كانت تحاصر منزلاً يتحصن فيه مجموعة من الشبان داخل البلدة القديمة في المدينة. ويقول مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن مدنيا يبلغ من العمر 72 عاماً كان من بين القتلى خارج المنزل المحاصر. وأظهرت لقطات مصورة جثة في أحد الشوارع بجوار أكياس خبز في منطقة سوق مزدحمة في البلدة القديمة. تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة * * * * قصص مقترحة نهاية وقال مسؤولو الصحة إن أكثر من 100 شخص أصيبوا بجروح جراء إطلاق النار، من بينهم سبعة في حالة حرجة في مستشفيات محلية. وندد متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالهجوم وحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "هذا التصعيد الخطير الذي يدفع المنطقة نحو التوتر والانفجار". وحذرت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، من أنها "تراقب الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا في الضفة الغربيةالمحتلة والتي تجعل صبرنا ينفد". كما أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاقتحام الإسرائيلي لمدينة نابلس ووصفه ب"الإرهاب المنظم" الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية. وطالب الأممالمتحدة بالكف عن "سياسة المعايير المزدوجة التي تشجع إسرائيل على مواصلة عدوانها ضد الفلسطينيين" على حد تعبيره. وكانت نابلس وجنين المجاورة مركزاً لعمليات البحث والاعتقال وجمع المعلومات الاستخبارية التي كثفتها إسرائيل خلال العام الماضي، بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي. يأتي الهجوم الأخير على الرغم من التقارير التي وردت هذا الأسبوع عن تفاهم بوساطة من الولاياتالمتحدة بهدف تهدئة التوترات. وخلال العام الجاري قتل ما لا يقل عن 50 فلسطينياً – بمن فيهم مسلحون ومدنيون – بينما قتل 11 شخصاً في هجمات فلسطينية استهدفت إسرائيليين.