شطبت المحكمة دعوى مقتل رقيب الاستخبارات ضد الثوار " حسام الصياد قاسم حسيب " جسكا "خالد مأمونسوار الذهب ابو العزائمحمزه صالح محجوب شرف الدين ابو المجد_ مايكل دينق_ مصعب أحمد محمد " سانجو" واطلقت سراحهم. وقال المتحدث باسم لجان المقاومة بالخرطوم احمد عصمت ل(الراكوبة): ان القرار بشطب دعوى الاتهام في مقتل رقيب الاستخبارات تجاه الثوار يؤكد ان تلك الاعتقالات والسجن التي تتم للثوار والثائرات غرضها سياسي تهدف لتخويف الثوار واخضاعهم وكسر شوكة الثورة. فيما أكد عصمت للراكوبة: استمرارهم في حراك الشارع السوداني وقال ان العنف الذي يُمارس من قبل السلطة الانقلابية كان مقصودا كما يؤكد ان سلطة العساكر لن توقف الثورة سواء بالعنف او الاعتقال ولن تمنعها من تحقيق اهدافها وطالما شعارها "حرية سلام وعدالة" ،واضاف ان "الحرية حق وليست منحة" وبعث عصمت برسالة للعسكر والانقلابين وقال اننا احرار رغم انف السلطة الانقلابية ومن يعاونوها وغصبا عن الاجهزة العدلية والامنية التي هي مجرد ادوات للانقلاب. وتابع ولا يزيدنا هذا العنف الا قوة واستمرار الى ان نقتلع السلطة اقتلاعا..فيما أضاف برسالة للشعب السوداني والثوار بأنه "يجب توثيق العنف والانتهاكات التي تمارسها القوات النظامية "بالتصوير والكتابة" حتى تؤكد جرائمهم.