دشن الحزب الشيوعي السوداني أولى فعالياته للمؤتمر العام السابع بأم درمان وقال عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي السوداني ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع علي الكنين إن الحزب يعقد مؤتمره العام السابع في وضع معقد ومليئ بالتناقضات في ظل سلطة عسكرية غير شرعية يعانى تحت سيطرتها المواطن وانعدام الأمن وشظف العيش وتواجه احتجاجاته السلمية بالعنف المفرط فيما يُدار دولاب الدولة بوزراء مكلفين ومراسيم رئاسية تصدر من ديكتاتور واحد. فيما شن الكنين في تدشين فعاليات المؤتمر العام السابع للشيوعي بأم درمان يوم الجمعة هجوماً شديداً على القوات النظامية، واشار الي عنف الشرطة، وقال ان السلطات الانقلابية تواجه احتجاجات الشعب السلمية بالقتل بالرصاص الحي ودهس الثوار وتابع الكنين: أن الشرطة مهمتها حماية المواطن وخدمته في حدود القانون، ومهام الاستخبارات عسكرية كانت او مدنية هي جمع المعلومات لحماية الوطن من أي تآمر داخلي او خارجي ولفت في ندوة سياسية بعنوان: "قضايا المنطقة والراهن السياسي" ان المليشيات مصيرها التسريح واعادة الدمج في المجتمع. وأكد إن هذه السلطة الدكتاتورية يجب أن تسقط وأن تلزم ثكناتها، وعليها تسليم السلطة للشعب، ولا تفاوض معها الا في كيفية التسليم والتسلم ، واشار الي "اللاءات الثلاث"التي تتمسك بها لجان المقاومة وفي قلبها الحزب الشيوعي، وأضاف أن الحزب الشيوعي نشأ كحركة وطنية ثورية من أجل سودان ديمقراطي متعدد الاعراق والاديان والثقافات ويناضل مع الجماهير من أجل التحول المدني الديمقراطي. ونبه الكنين أن الحزب يطرح في مؤتمره العام السابع "وثائق التقرير السياسي والبرنامج والدستور"، اضافة الي أن تقاريره الداخلية لإجازتها موجهة لخطة عمل اللجنة المركزية، واوضح أن المؤتمر ينخرط فيه كل اعضاء الحزب لمناقشة الوثائق.