سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
.احتج نائب بالكونغرس الأميركي على إعلانٍ في مترو أنفاق نيويورك يطلب من الرئيس باراك أوباما الذهاب إلى الجحيم. وانتقد الإعلان رغبة الرئيس فرض تأمين صحي عالمي على الولايات المتحدة، وجاء فيه "باراك أوباما يريد أن يراقب السياسيون والبيروقراطيون النظام الطبي
وسط الجهود التي تبذلها قطر لكي تصبح مركزاً ثقافياً مرموقاً، من خلال تنظيم معارض لكبار الفنانين والتخطيط لافتتاح ما يقرب من 12 معرضاً جديداً خلال الأشهر الست القادمة؛ يقول المحللون إن أعداداً متزايدة من هواة الاقتناء القطريين قد أصبحوا مستثمرين رئيسيين في مجال اللوحات الفنية. وقد أصبحت قطر نفسها أكبر مشترٍ في العالم في سوق الفنون، بحسب جريدة الفنون الدولية المتخصصة في الموضوعات والقضايا الفنية. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" فإن المسؤولين في قطر يميلون إلى التكتم على أي معلومات بخصوص ما يتم شراؤه من أعمال فنية، لكن خبراء الفنون يقولون إن من بين الصفقات الكبرى التي تمت في السنوات القليلة الماضية كانت شراء لوحة الرسام مارك روثكو المركز الأبيض، التي كانت مملوكة لديفيد روكفيلر، في صالة مزادات سوذبي مقابل 72.8 مليون دولار، وإحدى لوحات بول سيزان، وهي تحمل اسم لاعبو البطاقات، التي يقال، دون تأكيد لصحة الخبر، إنها بيعت في صفقة خاصة العام الماضي دفع فيها رقم قياسي يصل إلى 250 مليون دولار. ويشكل المشترون القطريون 25% من إجمالي سوق الأعمال الفنية في الشرق الأوسط، التي يصل حجمها إلى 11 مليار دولار، طبقا لحسابات أجراها فيليب هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة فاين آرت فاند غروب، المتخصصة في الإدارة والاستشارات للاستثمار الفني، وتتولى الشركة إدارة صندوق استثماري للفنون يضم عملاء لديهم أصول قابلة للاستثمار بحد أدنى 3 ملايين دولار. وقد أصبح هذا الصندوق متاحا أمام العملاء في الشرق الأوسط منذ العام الماضي من خلال اتفاق شراكة مع بنك الإماراتدبي الوطني، وقد دخل الصندوق في سوق الأعمال الفنية في الشرق الأوسط، التي يرى هوفمان أنها مؤهلة لمضاعفة حجمها ثلاث مرات خلال السنوات الخمس القادمة، بل وزيادة نصيبها في سوق الأعمال الفنية العالمية التي يصل حجمها إلى 3 تريليونات دولار. وقال هوفمان "قطر واضحة في رغبتها في الحصول على تشكيلة فنية ليس لها مثيل، وهي تدرك أنها إذا أرادت الحصول على قطع فنية مذهلة مثل لوحة سيزان فإن عليها أن تدفع ذلك الرقم الخرافي الذي وصل إلى 250 مليون دولار، وهم لديهم القدرة على دفعه، إن مشتريات كهذه ستصبح معيارا لتسعير الأعمال الفنية بالغة الندرة". ويرى جان بول إنجيلين، مدير برامج الفن العامة بهيئة متاحف قطر، أن قطر تعيش نهضة كبيرة. لدينا حاليا ثلاثة معارض دولية كبرى، وهو أمر نادر الحدوث في الشرق الأوسط. والخطوة التالية هي استضافة فنانين محليين. وذكر إنجيلين، الذي سبق له العمل في صالة كريستيز بلندن لمدة 16 عاما قبل أن ينتقل إلى الدوحة العام الماضي: "قطر لديها رؤية محددة، وهي أن تصبح أحد رواد الفنون في العالم".