اعرب قائد الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي الاثنين عن شعوره بالحرج حيال وجود عسكريين اميركيين بين المتهمين بقضية دعارة اتهم حراس شخصيون للرئيس الاميركي باراك اوباما بالتورط بها في كولومبيا. وقال ديمبسي خلال مؤتمر صحافي «نحن محرجون» موضحا ان الحادث قد طغى على نبأ زيارة الرئيس «المهمة جدا» لكولومبيا. واضاف «انه امر محرج لان احدا لم يتكلم عما جرى في كولومبيا باستثناء هذا الحادث» مذكرا بان سلوك العسكريين الاميركيين يجب ان يكون «بعيدا عن اي شبهات». وتم توقيف 11 عنصرا من الجهاز السري عن العمل. ويشتبه في انهم عاشروا مومسات في كارتاهينا حيث شارك اوباما في قمة الاميركتين. كما تم تعليق خدمة خمسة عسكريين متورطين في هذه القضية، حسب ما اعلن المتحدث باسم الپنتاغون جورج ليتل. الا ان الجهاز السري قال ان ايا من هؤلاء لم يكن مكلفا حماية الرئيس بشكل مباشر. واعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن امله في اجراء تحقيق «معمق ودقيق» في قضية الدعارة التي اتهم حراسه الشخصيون بالتورط بها في كولومبيا.