امت أميركيتان دعوى قضائية بزعم تعرضهما للاغتصاب في أكاديمية عسكرية مرموقة واتهام كبار قيادات الجيش الأميركي بالتغاضي عن تفشي التحرشات الجنسية بالأكاديمية التي تعتبر واحدة من أشهر المعاهد العسكرية بالعالم. وتتهم آني كيندزيور وكارلي ماركيت أكاديمية ويست بوينت العسكرية، والأكاديمية البحرية بتجاهل تفشي التحرشات المتفشية في المركزين العسكريين. وتحمل الدعوى القضائية، وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت غيتس، والمشرفين على الأكاديميتين العسكريتين بجانب وزيري الجيش والبحرية، «المسؤولية الشخصية» لفشلهم في «منع حوادث اغتصاب تحرشات جنسية في ويست بوينت والأكاديمية البحرية. وتزعم ماركيت تعرضها للاغتصاب من قبل مدربها بأكاديمية ويست بوينت في يناير الماضي، وساهمت الواقعة بجانب «الأجواء العدائية» التي قوبلت بها عقب الإبلاغ عنها، في إصابتها «بالاكتئاب ونوبات انتحارية». وشرحت أسباب بلاغها بالواقعة: «لأنني لا أريد أن يحدث ذلك لشخص آخر». وبدورها، قالت كيندزيور إن «أحلامها لتصبح طيارة مقاتلة تقود طائرات من طراز F-18 تبددت لدى التحاقها بالأكاديمية البحرية في آنابوليس». وأضافت قائلة: «يمكنني القول إنه كان هناك تحيز تجاه النساء، فأنت أنثى تقتحمين عالم الرجال». وزعمت أنها تكتمت على حادثة اغتصابها لمدة عامين راودتها خلالها أفكار انتحارية وعانت فيها من الاكتئاب، وأضافت «أخبرنا بأن هذه قصص وقعت في الماضي، ولم أرد أن أكون القصة التالية».