اضطرت سيدة بريطانية حامل بتوأم إلى مواصلة حملها في جنين ميّت لمدة خمسة أسابيع خوفاً على حياة شقيقه. وكانت فيكي تعيش مع وزوجها أيدن كامبل الذي عمل ميكانيكياً في البحرية الملكية، حالة من السعادة بعد أن حملت في يوليو الماضي، لكن هذه الفرحة لم تستمر طويلاً، حيث أصيبت بنزيف في سبتمبر الماضي. وأظهرت الأشعة أن فيكي تعاني حالة مرضية تجعل أحد التوأمين يحصل على غالبية الغذاء، بينما يعاني الآخر من الجوع، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وحذر الأطباءُ الأمَّ من إمكانية أن يموت الجنينان في ظل نمو أحدهما بسرعة كبيرة، بينما الآخر يعاني الضعف. وخضعت الأم لجراحتين خطيرتين لفصل التوأم، ما تسبب في موت أحدهما في الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، في حين بدأ الآخر في النمو السريع ليولد في الأسبوع السابع والعشرين في عملية قيصرية مع شقيقه المتوفى. وقال أحد المتابعين للحالة: "الطفل مات لينقذ شقيقه.. بمجرد أن توفي كان الآخر قادراً على النمو بقوة لقد حصل على الدم والغذاء لينجو". وأضاف "إنه معجزتنا الصغيرة.. لن أدعه ينسى كيف أن شقيقه أنقذ حياته"، وتصيب هذه الحالة التي عانتها فيكي واحداً من كل 1300 توأم أثناء الحمل، وينتج المرض عن وصول غالبية الغذاء الموجود بالدم لأحد التوأمين من المشيمة فيجوع الآخر، طبقاً لما أوردت جريدة "الانباء" الكويتية.