اجتمعوا بالتمرير لرفض دعوة داعں الهلال اشرف الگاردينال لم يراعو قدسية الدعوة في هذه الايام المبارگات وخذلوا فرسان الهلال بقلم احمد الحاج مكي في الوقت الذي تفاءل فيه الاهلة في كل مكان باستقرار الامور داخل النادي الكبير بعد ان تم تعيين مجلس ادارة جديد لقيادة النادي في المرحلة المقبلة وفي الوقت الذي يري فيه الجميع بانه قد آن الاوان لاستشراف فجر جديد يجتمع فيه الاهلة علي قلب رجل واحد تتوحد خلاله الجهود وتتصافي النوايا من اجل تحقيق الهدف المنشود لتعبيد الطريق للفرقة الزرقاء نحو الفوز بكاس البطولة الكونفدرالية ركل مجلس التعيين كل هذه الامال والتطلعات في بادرة غريبة من نوعها عندما رفض دعوة القطب الهلالي الكبير والداعم بسخاء لمسيرة فرسان الهلال في الاونة الاخيرة السيد اشرف سيد احمد الكاردينال الذي هب مواصلا دعمه وتحفيزه للاعبي الهلال بدعوة الافطار التي كان مزمعا قيامها اليوم والتي كان من المفترض ان يتم فيها دفع حافز الفوز علي الاتحاد الليبي لنجوم الهلال والبالغ قدره مائة الف جنيه مائة مليون بالقديم . رفض مجلس الهلال المعين حديثا هذه الدعوة بمسوغات واهية عبر القرار الذي اتخذ بالتمرير عبر الهاتف اذ ان العديد من اعضاء المجلس يوجدون خارج البلاد ومن عجب انهم اشترطوا حضور الكاردينال الي دار النادي لتقديم الحافز للاعبين مما اثار دهشة الجميع وفي مقدمتهم لاعبو الهلال انفسهم. فالكل يسعي ويعيش الازمة الاخيرة التي عاني منها لاعبو الهلال الامرين مع الاخذ في الاعتبار ان سويعات فقط تفصلنا عن عيد الفطر المبارك وما اشد حاجة فرسان الهلال لمثل هذا الحافز حتي يواجهون به متطلباتهم والتزاماتهم تجاه اسرهم الصغيرة والكبيرة. لقد عاقب المجلس اللاعبين بهذا القرار الغريب بانه لم يعد بالحافز البديل انما اصدر قرارا رفض بموجبه حافز الكاردينال واشترط شرطه المثير للدهشة والكاردينال ليس فرضا عليه او لزاما ان يدفع من ماله الخاص حافز لاعبي الهلال بل هو تطوع ودعم من قطب هلالي لم يبخل علي معشوقه بالتحفيز والدعم المتواصل كما ان هذه ليست المرة الاولي التي يتسلم فيها لاعبو الهلال حوافز من الكاردينال سواء في مكتبه او في مزرعته الخاصة به ليرتسم السؤال المهم والمهم جدا ما الذي استجد في الامور وهل تحفيز الكاردينال بدعة؟؟ ام ان تسلم اللاعبين للحافز خارج ديار النادي هو الامر الذي استجد في الاشهر الاخيرة؟؟؟ ان مجلس الهلال المعين حديثا برئاسة السيد يوسف احمد يوسف شيخ العرب قد استهل عهده بقرار نعتقد ان التوفيق لم يحالفه جملة وتفصيلا ورفض حافز الكاردينال هو عنوان بارز لسياسات المجلس الجديد في تعامله مع الاقطاب ودعوماتهم وتحفيزهم للاعبي الهلال هي شرارة اطلقها المجلس ونتمني ان لا تشتعل في الروابط والعلاقات الازلية التي تجمع بين الهلال ورجاله الاوفياء والكل سيجنب نفسه مغبة الخروج والتشدد حال تقدمه الصفوف لدعم مسيرة الازرق في مشواره الافريقي الذي بلغ مرحلة متقدمة للبطولة الكونفدرالية وبات حلم الظفر بكاسها ليس ببعيد حال تهيئة الاجواء وتنقيتها وجمع الصف الهلالي بدلا من غرس المعوقات في طريق وحدة البيت الازرق. نتمني ان يرتهن مجلس التعيين ويتمسك بجانب الحكمة في قراره الغريب ومراجعته ان لم يكن التراجع عنه بما يحفظ الكبرياء ووضع احوال اللاعبين واحتياجاتهم في اولوية القرارات لانهم فقط من يكتوون بحجر مثل هذه الدعومات ما لم يتوفر البديل حالا.