أعلنت بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات أهدافا من بينها هدف غير معتاد ببيع ألف طائرة هذا العام مما يضعها على المسار لاستعادة الريادة في سوق عالمية قوامها 100 مليار دولار لصناعة الطائرات وسط توترات متزايدة مع منافستها الأوروبية إيرباص. وأبلغ جيم ألبو الرئيس التنفيذي لوحدة بوينغ للطائرات التجارية "رويترز " أن بوينغ تستهدف تلقي طلبيات لشراء ألف طائرة هذا العام ارتفاعا من 921 في 2011 حينما تراجعت حصة بوينغ في السوق أمام إيرباص نظرا لترددها في اتخاذ قرار مهم خاص بالإنتاج. وقال ألبو معلقا على رقم الألف طائرة التي تتضمن كل طرازات بوينغ "أعتقد أننا سنحقق ذلك فهناك طلب على الطائرات الكبيرة. "سيكون ذلك أسهل هذا العام عن العام القادم." وتستهدف إيرباص 600 إلى 650 طلبية شراء انخفاضا من 1608 في 2011 حينما استفادت من الطلب على الفئة الجديدة من طائراتها الأقل استهلاكا للوقود ايه320 التي تسع 150 مقعدا وسط ارتفاع قياسي في أسعار النفط. وعادت بوينغ بقوة في وقت لاحق بطائراتها المماثلة المتطورة 737 ماكس وتهدف لاستعادة حصتها. ومن غير المعتاد أن تضع بوينغ هدفا للطلبيات بدلا من هدف التسليمات الذي يؤثر مباشرة على الإيرادات وينظر إليه باعتباره أكثر مصداقية في التوقعات. وتريد بوينغ استعادة مركزها بعدما رأت إيرباص تسرع الخطى بطلبيات قياسية على طائراتها المعدلة ضيقة البدن إيه320 نيو العام الماضي حتى رغم أنها كانت قادرة على تسريع الطلبيات القياسية على طائراتها المربحة عريضة البدن بوينغ 777.