أعلن موقع يوتيوب الذي يعتبر المخزن الأكبر للفيديوهات في العالم الآن، أنه يبحث تقديم خدمة اشتراكات مدفوعة الأجر للمستخدمين للمرة الأولى، من خلال خدمة فيديوهات سلكية «كابل» جديدة. غوغل التي أنفقت بالفعل نحو 100 مليون دولار لتقديم مجموعة من قنوات الفيديو المتميزة على يوتيوب، تبحث الآن عن توظيف غير تقليدي لخدمات «كابل» من نوع خاص، يجلب لها نوعا من الدخل، ولكنها حتى الآن لم تستقر على شكله. أكد سالار كامنجار، نائب الرئيس الأول لغوغل في يوتيوب، لوكالة أنباء رويترز، أن موقعهم من الممكن أن يكون مكانا لشبكة كابل مع مجموعة صغيرة من الجماهير الذين يريدون محتوى خاصا، وأشار «ليس لدينا شيء لنعلنه الآن، فهو أمر مهم جدا للعديد من كبار مبدعي المحتوى لدينا، كما أنه ليس على يوتيوب اليوم، لذلك فنحن نأخذه على محمل الجد، ونفكر فيه بعناية كاملة». تعليقات كامنجار جاءت خلال الحدث الذي نظمته رويترز أول أمس، بالتماشي مع التحقيقات الجديدة لوزارة العدل الأميركية في سياسة شركات الكابل، من فرض حد على البيانات التي يستخدمها المستهلكون، حيث تسعى وزارة العدل في الولاياتالمتحدة الى تحديد ما اذا كانت هذه الشركات تعيق المنافسة في عالم الفيديوهات المستندة على الانترنت، وفقا لما نشرته صحيفة الواشنطن بوست.