* إلى جوار أكثر الأسماء شهرة في العالم تقف ساعة «بيغ بن» مع برج إيفل وتمثال الحرية، لكن الساعة اللندنية سيتحول اسمها إلى برج إليزابيث احتفالا بالذكرى السنوية الستين لجلوس الملكة على عرش بريطانيا. وجاء الإعلان بعد أربعة أيام من الاحتفالات في وقت سابق من هذا الشهر بمناسبة اليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث (86 عاما) على العرش. ويسمى المعلم المهم رسميا - وهو جزء من مباني البرلمان في بريطانيا - برج الساعة، لكنه يعرف باسم «بيغ بن»، وهو اسم الجرس العملاق في البرج الذي يطلق الدقات الشهيرة في العاصمة. ورحب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتغيير الاسم. وقال «تغيير اسم برج الساعة إلى برج إليزابيث اعتراف مناسب بخدمات الملكة المستمرة منذ 60 عاما. هذه إشادة غير عادية لملكة متميزة». إلا أن ردود الفعل كانت متباينة في أوساط الجمهور. ويضم البرج المزخرف البالغ ارتفاعه 96 مترا أربعة أوجه مذهبة للساعة، واستكمل في عام 1859. ويقع البرج على ضفة نهر التيمس في قلب حي وايتهول في لندن. واقترح تغيير الاسم المشرع توبياس الوود من حزب المحافظين وقبلته السلطات البرلمانية. وقال متحدث باسم مجلس العموم «رحب مجلس العموم باقتراح تغيير اسم برج الساعة إلى برج إليزابيث تقديرا لليوبيل الماسي لصاحبة الجلالة الملكة، وستنفذ الترتيبات اللازمة لهذا القرار بطريقة ملائمة في الوقت المناسب». وسلطت احتفالات اليوبيل الماسي الضوء على زيادة شعبية الملكة في السنوات الأخيرة، لكن كثيرا من البريطانيين يعارضون تغيير اسم البرج. وأظهر استطلاع الشهر الماضي أن نحو نصف المشاركين يعارضون مقترحات إعادة تسمية برج الساعة، وأيد الفكرة 30 في المائة فقط.
