اعترف نائب رئيس نادي ساو باولو البرازيلي جواو باولو دي جيسوس بأن باب المفاوضات مع مانشستر يونايتد الإنكليزي مازال مفتوحا بشأن الجناح لوكاس مورا، رغم أن اللاعب يريد البقاء في البرازيل. ويرى دي جيسوس أن اتفاقا مع يونايتد مازال قائما بخصوص الدولي الشاب البالغ من العمر 19 عاما رغم العرض المادي الذي لا يحظى بقبول النادي البرازيلي بشكل كامل. وكان وينجر ريبيريو مدير أعمال اللاعب قد كشف الثلاثاء عن أن فرصة انضمام مورا لمانشستر يونايتد قد تضاءلت بسبب العرض المادي الإنكليزي. لكن دي جيسوس أخبر إذاعة ESPN قائلا: "أنا لا أستبعد احتمال أن يلعب مورا في المستقبل لمانشستر يونايتد، فهناك نوع ما من المفاوضات بين الطرفين، لقد تركنا الباب مفتوحا لإجراء المزيد من المحادثات". وأضاف نائب رئيس ساوباولو: "مسؤولو مانشستر يونايتد حضروا لنا وقدموا عرضا جادا واهتموا بلوكاس عكس أندية أخرى أبدت اهتمامها عبر وسائل الإعلام في بلادها فقط". وكان ماسيمو موراتي رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي قد أبدى اهتمامه بالتعاقد مع نجم المنتخب الأوليمبي البرازيلي دون أن يتحرك من أجل التعاقد معه. وسيقود مورا منتخب بلاده الأوليمبي الخميس أمام نظيره المصري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لمسابقة كرة القدم في أوليمبياد لندن. واختتم نائب رئيس نادي ساو باولو تصريحاته بالتأكيد على أن مورا لاعب مهم في تشكيلة الفريق وقد عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في البقاء بالبرازيل بسبب ضغر سنه. ويلعب مورا في مركز لاعب الوسط المهاجم، ويمكنه أيضا التنقل على الأجنحة مستفيداً من سرعة انطلاقه، و يتميز بمهارات متعددة سواء في المراوغة أو في تخطي المدافعين إضافة إلى القدرة على التسديد من كافة المحاور، الأمر الذي يجعله المطلب الأساسي لمانشستر يونايتد الذي يفتقد للاعب بهذه المواصفات رغم شراء الياباني الموهوب شينجي كاغاوا من بوروسيا دورتموند الألماني. وأنضم لوكاس في صغره إلى ساو باولو في عام 2005، بعدما قضى فترة من الوقت مع كورينثيانز، ولعب للفريق الأول للمرة الأولى في عام 2010 حيث أحرز 4 أهداف وصنع مثلها في 25 مباراة، وفي العام التالي، لعب لوكاس 28 مباراة أحرز خلالها 9 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة بالدوري البرازيلي، وبلغ مجموعة أهدافه في كافة المسابقات بذلك العام 13 هدفا إضافة إلى 8 تمريرات حاسمة.
