الرياض يو بي اي: تمنّت مدرّبة سعودية على سلطات بلادها الإعتراف بحق المرأة السعودية بممارسة الرياضة، مشيرة الى أنها تطمح لأن تصبح أول فتاة سعودية تحصل على شهادة تدريبية في كرة القدم. ونقلت صحيفة (الشرق) السعودية عن مي عبد الوهاب، امس الثلاثاء، قولها إنها تتمنى الإعتراف الرسمي بممارسة المرأة السعودية الرياضة. وأشارت الى أن 'الرياضة حق مشروع للمرأة، وما نريده إعتراف رسمي بحقها في ممارسة الأنشطة والألعاب الرياضية'، موضحة أن 'عدم وجود أندية رياضية كافية تسبب في فراغ كبير للمرأة، خصوصاً الصغيرات في السن، الأمر الذي جعلهن يتجولن في الأسواق ويقضين وقتاً طويلاً في المقاهي'. وتابعت 'لم أحصل على أي شهادة في مجال التدريب كوني لم ألتحق بأي دورة تدريبية، ولكنها ضمن مخططاتي المستقبلية (..) وتفكيري حالياً أن أكون أول فتاة سعودية تحصل على شهادة تدريبية في كرة القدم'. وعن تأييدها ممارسة المرأة السعودية الرياضة بشكل رسمي، قالت مي 'ناشدنا المسؤولين من أيام الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير سلطان بن فهد، ورحّبوا بممارسة المرأة الرياضة وفق الضوابط الشرعية'. يذكر أن الشيخ عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء السعودية، قال في العام 2009 إن 'الإفراط في الحركة والقفز كما تتطلب رياضات مثل كرة القدم وكرة السلة قد يؤدي إلى تمزق غشاء البكارة عند الفتيات'. وشهد أولمبياد لندن ما اعتبر في السعودية أنه 'حدث تاريخي' تمثّل بمشاركة المرأة السعودية للمرة الأولى في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، عبر كل من سارة عطار في سباق 800 متر، ووجدان شهرخاني في مسابقة الجودو. وكانت وجدان شهرخاني أول رياضية من السعودية تشارك في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، وذلك عندما التقت في مباراتها في رياضة الجودو ضد منافستها ميليسا موخيكا من بورتوريكو، وخسرت بعد مرور دقيقة و22 ثانية على بداية النزال بينهما. في حين باتت العدّاءة سارة عطار، أول رياضية سعودية تشارك في منافسات ألعاب القوى الأولمبية، وذلك بعد أن شاركت في تصفيات سباق 800 متر في أولمبياد لندن، واحتلت المركز الثامن والأخير في مجموعتها في تصفيات السباق.