قالت شركة "رينيسيس" الأميركية المتخصصة في رصد مسارات الإنترنت إن شركة تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها تحافظ على اتصال سوريا بشبكة الإنترنت، بعد انسحاب شركات الاتصالات الأخرى ومن بينها شركة ترك تليكوم التركية. وأعلنت شركة الاتصالات التركية "ترك تليكوم" أن خدمات الإنترنت التي تقدمها إلى سوريا توقفت بسبب مشاكل البنية التحتية في هذا البلد الذي مزقته الحرب. ونفى بيان للشركة، نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية التقارير التي تحدثت عن إغلاقها وصلات الإنترنت إلى سوريا، مشددا على أن هذا الانقطاع مرتبط بمشاكل في "البنية التحتية للألياف البصرية في سوريا". وتقول الشركة إنها لم تتمكن من توفير خدمات الإنترنت لسوريا منذ الحادي عشر من أغسطس. وفرضت تركيا عقوبات على سوريا لكنها تصر على أنها تستهدف النظام وليس الشعب السوري.