اغلق محتجون غاضبون اليوم المضخة الرئيسية للمياه التي تمد شركة الحجاجية للذهب بولاية نهر النيل احتجاجا علي الاعتداءات المتكرة لقوة الشرطة التابعة للشركة علي المنقبيين التقليدين، بجانب عدم التزام الشركة بتنفيذ بنود اتفاق مع لجنة المنطقة يقضي بدعم الخدمات بالقري المجاورة للشركة. وبدأ المواطنون الغاضبون من قري الجول والسليمانية وفتوار اعتصاما لمدة يومين امام المضخة التي تمد الشركة بالمياه من نهر النيل بمنطقة فتوار، ونصب اكثر من 250 مواطنا خياما في فناء المنطقة لتنفيذ الاعتصام الداعي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المنطقة. ويجي الاتفاق الذي مضي عليه ما يقارب العام بان تكون 50% من عمالة الشركة من ابناء القري المجاورة، بجانب تحديد مساحة للتنقيب الاهلي ودعم خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة بالمنطقة. واتهم اعضاء في اللجنة ادارة الشركة وحكومة الولاية بالتواطؤ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع المواطنين، وقالوا ان الشركة التزمت بتنفيذ مطالب المواطنين لكنها ظلت تماطل لاكثر من عام وتوعد بالتنفيذ فقط. وكان اهالي القري يستغلون وادي الحجاجية للتنقيب التقليدي قبل ان يتم اغلاقه امام التعدين التقليدي وقدوم شركة للتنقيب به يعتقد انها بدات الانتجاج الفعلي، وكانت تصريحات سابقة لوزير المعادن كمال عبد اللطيف اكدت أن الدراسات الجيولوجية بولاية نهرالنيل أثبتت وجود (8) أطنان ذهب في جزء من المساحة الممنوحة لشركة الحجاجية.