كييف– غيرت المنظمة النسائية الاوكرانية "فيمين" شعارها على صفحتها على الفيسبوك ليحل محله علم مصر وذلك في اطار دعمها وتضامنها مع المعارضة المصرية والناشطة علياء المهدي ضد الرئيس مرسي ومحاولته تمرير دستور إسلامي. وهددت المنظمة الاوكرانية ب"إلقائه في النيل لتأكله التماسيح لو حاول قتل شعبه". وتسمي ناشطات المنظمة أنفسهن "مناضلات عاريات الصدور"، وتقوم هذه المنظمة بحملة ضد البغاء والسياحة الجنسية في أوكرانيا التي أصبحت بلداً مرتبطاً بالدعارة. وتتظاهر الناشطات الأوكرانيات عاريات الصدر لكي يُسمعن صوتهن. وذكرت المنظمة، في بيان لها، انها قامت بالتضامن والوقوف مع علياء المهدي أمام السفارة المصرية في ستوكهولم قبل يوم من بدء المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، وذلك لدعم المعارضة ضد الدستور الديكتاتوري لمرسي. وطالبت الشعب المصري بنبذ الدستور وإعطاء مصر فرصة لصنع الديمقراطية الحقيقية. وتشهد جمهورية مصر العربية هذه الايام استفتاءها ال23 منذ 1952 وذلك لتقرير مصير مشروع دستور يثير انقساما سياسيا حادا في الاوساط السياسية والشارع. وتظاهرت الناشطة المصرية علياء المهدي وهي عارية أمام السفارة المصرية بالسويد احتجاجاً على الدستور. وقامت علياء بالتظاهر عارية برفقة اثنتين من الناشطات التابعات لمنظمة "فيمين" النسائية الأوكرانية، للاحتجاج على الدستور المتوقع أن يدخل الاستفتاء عليه مرحلته الثانية السبت. وأثار عمل الناشطة استياء العديد من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت منظمة سويدية كرمت علياء المهدي، الفتاة المثيرة للجدل، في مؤتمر دولي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالعاصمة السويدية ستكهولم. ورفض المصريون أن تقوم علياء بتمثيل المرأة المصرية في أي محفل دولي واعتبروه إهانة شديدة لنساء مصر خاصة بعد الضجة التي أثارتها موخرًا بنشر صورها عارية على شبكة الإنترنت، وهو ما أساء لمصر وشعبها خاصة أن ذلك يتنافى مع تدين وعادات وتقاليد المصريين. وانتقد المطرب عمرو مصطفى علياء وصورتها العارية في السويد التي تهاجم فيها جماعة الإخوان والرئيس مرسي حيث أكد أن هذه الصورة هي هدية من الغرب للإخوان وللرئيس مرسي لمساعدتهم في الترويج ل"نعم" للدستور. ومن ناحية أخرى أكدت الفنانة علا غانم ان كل ما تردد حول رغبتها في تجسيد شخصية المدونة علياء المهدي المشهورة بلقب "عارية الفيس بوك"، غير صحيح بالمرة لانها لا تقبل تجسيد أحد أساء لشعب مصر بتصرفاته.
