واشنطن - توصل فريق من العلماء الأميركيين عند قيامهم بتحليل نتائج نحو 10 دراسات طبية الى وجود اثار صحية مترتبة على نقل الدم بين المرضى الذين يعانون من الأزمة القلبية وزيادة مخاطر الوفاة بينهم. وقد لوحظ ارتفاع معدلات الوفاة بصورة كبيرة بينهم، بالمقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا نقل دم أثناء تعرضهم للأزمة قلبية. وتوقف القلب يعني توقف دقاته بشكل مفاجئ وكلي، وهو مرض مختلف عن حالات اخرى غالبا ما تعرف بأزمات قلبية. وفي حالة توقف القلب غالبا ما تكون النتيجة تلف في خلايا المخ او الوفاة إذ لم يعد القلب للعمل بسرعة. وكشفت التحاليل التى أجريت على عمليات نقل الدم بين مرضى القلب زيادة معدلات الوفاة بنسبة 18%. وشدد الباحثون على أن التدابير العلاجية والدوائية المضادة تزيد من خطر النزيف الذي يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم. وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على أكثر من 203 آلاف مريض قلب تم تتبعهم خلال الفترة من يناير 1966 وحتى 2012. ذكرت دراسة اميركية ان ربع من ينجون من الاصابة بتوقف القلب يعانون من مشاكل نفسية طويلة الامد مثل القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة فيما بعد. وقالت كاثرين ويلدر شاف من جامعة فرجينيا كومنولث "القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة من المخاوف الرئيسية بعد توقف القلب. لدينا أدوات لمعالجة ذلك ولكن من المهم تشخيصه". وبعد النجاة من حالات توقف القلب يعاني نحو ثلث المرضى لفترة تصل لاشهر وقد تصل لسنوات من اكتئاب بينما يصاب نحو الثلثين بالقلق. وكانت المفاجأة انتشار توتر ما بعد الصدمة واصاب بين 17 و29 بالمئة من الناجين. خلصت دراسة أميركية حديثة الى أن فصل الشتاء قد يصيب الانسان بأمراض الأوعية الدموية في القلب، ويصبح الناس أكثر عرضة للوفاة جراء السكتة وهبوط القلب، وذلك بنسب تتراوح بين 26% و36% خلال الطقس البارد. ورجح الباحثون ان أن تكون الإنفلونزا والاكتئاب وراء امراض القلب، فموسم امراض البرودة تصل لذروتها في فصل الشتاء، ويشعر البعض خلال الايام الباردة بالخمول والنعاس. وسجلت جميعها حالات وفاة أكثر في فصل الشتاء عنه في الصيف. ويعزف الكثير من أن الناس على ممارسة الرياضة بمعدلات أقل ولا يتبعون نظاما غذائيا متوازنا.