اصبح الوضع في ولاية جنوب دارفوراشبه بالوضع في الصومال بل تجاوزه بقليل فالصومال هناك حركة الشباب المجاهدين وهي حركة منسجمة في مابينها وملتزمة اخلاقيآ وهنالك حكومه في الداخل لها مؤسساتها وملتزمه تجاه شعبها ووطنها ولها المقدره علي محاكمة كل من يخالف القانون امافي جنوب دارفوروالان نحن داخل هزه الولايه نعيش وضع فريدلايوجدفي كل دول العالم هناك حكومه تعرف بحكومة الجنجويد(حرس الحدود) وهناك حكومه تعرف بحكومة الطوربورو وهي الان حول مدينةنيالا حاضرة الولاية لهامستنداتها الماليه ولها جباياتها من الموطنين الذين لاحول لهم ولاقوه وهنالك حكومةالشفاته التي تتصيدكل من يحمل فلوس حتي داخل حاضرة الولايه وهنالك حكومه يقال لها حكومةالمؤتمرالوطني والتي تتصارع بينهافي حقبها وبعض الاشياء التي لايجوز البوح بهاممالهامن قباحه حتي اصبح الوضع الان وفي حاضرة الولايه وعندمنتصف النهارينهب المال العام ولعددمن المرات وليس هناك من يقوم بحماية هذا المال وبعدهذا كله المواطن الضحيه الذي اصبح بنسبة90% متسول او وصل من الحاله النفسيه يتخبط في الطرقات