تواصلت فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي “آيدكس 2012" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وسط إقبال لافت من الزائرين والمختصين من مختلف دول العالم الذين تابعوا باهتمام مختلف المعروضات من المنتجات في مختلف الأجنحة، وعلى وجه الخصوص الجناح الخاص بهيئة التصنيع الحربي السودانية الذي تم تصنيفه كواحد من أكثر الأجنحة جذباً للزوار والضيوف الذين أعجبوا كثيراً بمحتويات المعرض من المنتجات الدفاعية المتنوعة التي عكست التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجال التصنيع الدفاعي مما أهلها لأخذ مكانها بين مصنعي المنتجات الدفاعية من شتي أنحاء العالم. كما أعجبوا بالتصميم الفني لجناح الهيئة في المعرض ودقة التنظيم من جانب القائمين بأمره.وامتدت طوابير الزائرين لمعرض الآيدكس مسافات طويلة منذ اللحظة الأولى لفتح أبواب المعرض أمام الزائرين الذين ظلوا يتوافدون على المعرض طوال يوم أمس وصباح اليوم والذي يستمر حتى يوم بعد غد الخميس، حيث تمكنت اللجنة المنظمة من سرعة إنجاز طلبات الزائرين وتنظيم دخولهم إلى المعرض. هذا وقد استمتع الحضور والزائرون أمس بالعروض الحية التي تضمنت عروضاً تراثية إماراتية وفعاليات عروض الخيالة والفرسان وعروضاً للطائرات الحربية والمقاتلات العمودية والآليات العسكرية التي قدمت خلال حفل الافتتاح وتمت إعادتها بعد ظهر أمس لإتاحة المجال أمام أكبر عدد من الزائرين لمشاهدتها . وحظيت الدورة الحادية عشرة من معرض ومؤتمر الدفاعي الدولي “آيدكس 2013"، خلال اليوم الثاني على التوالي بإقبال لافت من الزوار الراغبين في الإطلاع علي آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مجال الأسلحة. وشهد الزوار بعض التجارب لإطلاق الأعيرة غير النارية من المسدسات والرشاشات والكلاشن كوف، على أهداف وهمية، من خلال شاشات عرض سنمائية كبيرة حولت ببعض الأجنحة في معرض “آيدكس" لهذا العام إلى ساحات قتال قريبة للواقع، تصخب بأصوات طلقات المسدسات، والرشاشات .ويهدف المعرض الذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة كل عامين إلى تبادل الخبرات التقنية وتعزيز العلاقة بين المصنعين والمنتجين في هذا المجال الإستراتيجي إضافة إلي إبراز آخر ما توصلت له تكنولوجيا صناعة السلاح. وتشارك هيئة التصنيع الحربي السودانية في هذا المعرض لأول مرة بجناح متكامل يعكس مجالات عملها وقدراتها ومنتجاتها الدفاعية المتعددة.