قال الرئيس المصري السابق حسني مبارك ان المصريين يجب ان 'يلتفوا' حول الرئيس محمد مرسي وان ينهوا التظاهرات العنيفة، بحسب ما قال الاثنين محاميه فريد الديب. واضاف الديب 'مبارك حزين ومحبط'. وأوضح محامي مبارك أن الرئيس السابق أكد على أنه يأمل في 'أن يلتف كل المصريين حول الدكتور محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب، ويكونوا يدا واحدة للخروج بمصر من هذه الهوة السحيقة التي تنحدر فيها مصر'. وطالب مبارك بضرورة 'التوقف التام عن أعمال العنف والتخريب التي يمارسها المخربون والبلطجية تجاه الآمنين والمسالمين والمنشآت العامة والخاصة'. ولفت الديب إلى أنه يرى من وجهة نظره الشخصية، ضرورة وضع حد لعمليات التشهير والإساءة والانتقام والكيل بميكاليين، لأنه لا يصح على سبيل المثال اعتبار ما قام به المخربون في يناير وفبراير 2011 من أعمال قتل وحرق واقتحام للسجون، أنهم ثوار وشهداء في نفس الوقت الذي يتم فيه التنكر لرجال الشرطة. وحكم على مبارك (84 عاما) بالسجن المؤبد بسبب دوره في قتل المتظاهرين اثناء الثورة ضده العام الماضي الا ان محكمة النقض الغت هذا الحكم وستبدأ اعادة محاكمته في 13 نيسان/ابريل المقبل. من جهة اخرى واجهت جماعة 'الاخوان المسلمين' خسارة جديدة في انتخابات الطلاب، اذ اكتسحت مجموعة الطلاب المستقلين انتخابات مجالس 12 كلية بجامعة عين شمس العريقة بالقاهرة، بينما حصد طلاب الجماعة مجالس 3 كليات فقط، وهي كليات الزراعة والتمريض والحاسبات والمعلومات ، الا ان أسرة جيل النصر المنشود، الهيكل الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، حققت تفوقا في الانتخابات الطلابية، على مستوى كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والتي تعد معقلا للسلفيين. من جهة اخرى عين وزير البترول المصري أسامة كمال رئيسا جديدا لشركة مصر للبترول وأمر بضخ مليون لتر سولار إضافي في السوق في محاولة للتصدي لأزمة شح إمدادات السولار في السوق والتي تفاقمت بشدة. وقال بيان للوزارة إن الوزير أصدر قرارا بتعيين سعيد مصطفى رئيسا لشركة مصر للبترول خلفا لنصر أبو السعود وكلف طارق الملا نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول بتولي مهام نائب العمليات بالهيئة خلفا لعمرو مصطفى. واشتدت أزمة السولار في القاهرة وباقي المحافظات خلال اليومين الماضيين مما تسبب في شلل مروي في عدة مناطق مع تكدس طوابير طويلة من الشاحنات والحافلات خارج محطات الوقود وإضراب سائقي الحافلات الصغيرة. وقال البيان إن وزير البترول أمر بضخ مليون لتر سولار اضافية في محطات البنزين التي يديرها جهاز الخدمة العامة للقوات المسلحة 'بالاضافة إلى الدفع بسيارات التموين المتحركة للعمل على المحاور الرئيسية لتخفيف الضغط '. وتأتي أزمة السولار في وقت تسعى فيه الحكومة التي تعاني من نقص في العملات الأجنبية لتقليص الإنفاق الهائل على دعم الوقود.