تستمر هذا الأسبوع رحلة اختيار الأصوات الغنائية في برنامج "اراب آيدل" حيث تكشف الحلقة الثانية عن المزيد من المواهب الغنائية التي ستكون هذه المرة من تونس ومدينتي الأقصر المصرية وأربيل العراقية التي يزورهما البرنامج للمرة الأولى. حلقة مليئة بالاصوات الرائعة والمواقف الدرامية والطريفة. من مشتركة خسرت والدها الذي كان الداعم الأول لموهبتها، إلى مشترك آخر يريد إيصال صوته للانسانة الأغلى على قلبه رغم أنها لن تتمكن من سماعه. بالإضافة إلى مشتركة غنت باللغة الأجنبية يصف راغب علامة عدم وجودها في حلقات البرنامج بالخسارة.. وما الرسالة التي أرادت "مجنونة هيفا وهبي" أن توصلها من خلال البرنامج؟ ولماذا أعطت نانسي عجرم فرصة ثانية لسائق تاكسي؟ وما الذي دفع أحلام للتهديد بالانسحاب؟ وما المفاجأة التي انتظرت البرنامج في العراق؟ مواهب استئثنائية من تونس والعراق ستحصد الفوز، فهل يتمكن مشتركو الأقصر من دخول المنافسة بالقوة نفسها؟ وهل ستتوحد آراء أعضاء لجنة التحكيم، أم سيكون هناك أصواتاً ستثير الخلاف فيما بينهم كما في الحلقة الماضية؟ ضمن ذات الاطار تحدثت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن تجربتها في برنامج آراب آيدول وعن وجودها إلى جانب لجنة من الفنانين المثقفين. واعتبرت نانسي أنها لا تقل خبرة عن أعضاء لجنة التحكيم الآخرين، كما انتقدها البعض، موضحة أنها تغني منذ سن صغيرة، وقالت:"مع احترامي لمن يعتقد ذلك، فأنا أغني منذ كنت في سن الثامنة، وأنا أتدرب وأعلم وأخوض التجارب ونضجت فنياً بسن صغيرة جداً وأعتقد أن سنواتي في عالم الفن تعطيني القدرة على التمييز بين الجيد والسيئ." وأضافت:"لو لم أكن مدركة وذات معرفة بالفن لما حققت النجاح والاستمرارية التي أنا عليها اليوم، فهناك من هم أكبر مني سناً لم يصلوا لما أنا به اليوم من جماهرية وانتشار." من ناحية أخرى، أشارت عجرم، في حديثها لمجلة سوا، إلى أن برنامج آراب آيدول يذكرها ببداياتها الفنية، لذلك فهي حريصة على عدم جرح أو إحباط المشترك قيما يتعلق بالملاحظات.