افادت بعض المصادر من الخرطوم بأن هناك مجموعه من الشرطة العسكرية يجوبون حول الجامعات وفي وسط الخرطوم حيث يحملون مقصات وامواس حلاقه قديمة ويقومن قسرا بقص شعر الشباب تحت دعاوي محاربة الشعر الكثيف والراستا باعتبار أن ذلك مخالف للقوانين, يتم ذلك عن طريق القوة ويتعرض الشباب للسباب بأقذع الالفاظ ومن ثم يفرج عنهم بشكل شائه. ويبدو ان النظام اراد أن يعود لسابق عهوده ليقضي على كل الحريات التي يدعي أنها متاحه.