واصلت كل من وزيرة وتنمية الموارد البشرية والعمل ونقابة الوزارة سياسة نشر الغسيل القذر، واتهمت اشراقة سيد محمود، امين عام النقابة الطيب العبيد بالترقي عبر الاحتيال والتزوير، بينما طالب العبيد بإقالة الوزيرة «منعا لتفريخ العشرات من اعلانات (الجنس اللطيف)». واكدت وزيرة العمل في تصريح صحفي امس ان امين عام النقابة التحق بالوزارة في عام 2010 طالبا اعادة تعيينه في الدرجة الثامنة لكنه خلال اقل من عامين زور اعادة تعيينه دون المرور بتصديقات الوزير لتتم ترقيته للدرجة الخامسة، وكشفت اشراقة عن احالة اثنين من اعضاء النقابة الى وزارة العدل والمراجع العام بسبب تهم تتعلق بالفساد الاداري وانشاء مكاتب استخدام مستغلين سلتطهما للعمل داخل هذه المكاتب وجمع اموال من المواطنين بطرق غير مشروعة. وقالت الوزيرة ان ايقاف الفساد بالوزارة جعل بعض اعضاء النقابة يتعرضون للوزراء الثلاثة منعا للاصلاح عبر دس شائعات بعلاقة الوزارة بموضوع «الاعلان المدسوس» لتشويه الحقائق. لكن الهيئة الفرعية لنقابة العاملين بوزارة العمل حذرت من استمرار الوزيرة اشراقة في منصبها، وقالت ان البلاد موعودة بمزيد من الخلل الاداري والنهج الأحادي وتفريخ العشرات من اعلانات «الجنس اللطيف» مستقبلا ،مؤكدة انها لجأت الى اتحاد عام نقابات عمال السودان للحكم في معركتها ضد الوزيرة. وبرأ الامين العام للنقابة، الطيب العبيد، الهيئة من التهم المنسوبة اليها بتحصيل اموال تصل الى 300 الف جنيه شهريا خارج «اورنيك «15» المتبع رسميا، وقال ان النقابة تمتلك استثمارات ضخمة تناهز ملياري جنيه وهي بصدد تمليك سيارات بالاقساط للعاملين وتوقيع عقد مع شركة لبناء 200 منزل بالخرطوم للعاملين، مؤكدا ان حسابات النقابة مفتوحة للمراجعة ببنكي المزارع والعمال واضاف «انا زول متقشف وبركب المواصلات وعربية ما عندي.. علي الطلاق مرات حق الفطور في جهجهة». ونفى العبيد في مؤتمر صحافي امس تمرير النقابة لاعلان «الجنس اللطيف» الذي اثار جدلا واسعا لتصفية حسابات مع الوزيرة اشراقة، وقال «ليس من اللائق ان نمرر اعلانا لا يشبه قيم السودانيين وقائم على التمييز العنصري ونؤلب الرأي العام ضد الوزارة والنقابة»، وحذر من استمرار نهج الوزيرة في ايقاف وكالات الاستخدام الخارجي دون النظر الى ابعاد الايقاف، وتوقع اثارة المشاكل وتأليب الرأي العام ضد الوزارة، ونصح الوزراء بالتدرب على تسيير الخدمة المدنية قبل شغل الوزارات وتابع «الوزيرة محتاجة لتدريب عشان تعرف الشغل». الصحافة
