قامت اليوم مجموعة من طلاب المؤتمر الوطني مسنودة بقوة من جهاز الأمن المخابرات وشرطة النجدة والعمليات التي أحاطت منذ الصباح بالجامعة بإقتحام كلية التجارة جامعة النيلين وقامت بالإعتداء على مجموعة من الطلبة والطالبات، بالسيخ والعصي، وكان قوام المجموعة 150 تستغل أكثر من 3 عربات بوكس، ومواتر.. وتوجهت ذات القوة إلى كلية القانون، وقاموا بضرب البمبان لتفريق الكلية من الطلاب، وواصلت المجموعة إلى كلية الآداب وقاموا بتفريغها من الطلبة، مسنودين بعربتين شرطة " نجدة وعمليات" حيث أصيب في هذا الإقتحام عدد من الطلاب أبرزهم الطالب :يوسف عبد الرحمن المستوى الثالث محاسبة. والذي أصيب على يده اليسرى، حيث أصيب عدد مقدر من الطالبات بحالات إغماء . وفي تصريح صحفي لناطق بأسم حزب البعث بالجامعة أبان بأن هذه الحملة التي تشنها الأجهزة الأمنية للنظام تهدف إلى نسف الإستقرار الأكاديمي الذي تشهد الجامعة، وإستمرار لدورة العنف التي تشنها هذه العصابات ضد الحركة الطلابية، وهي إمتداد للهجوم الذي نفذته ذات المجموعة على الشاعر محمد الحسن أبن عوف " شاعر مسدار النصيحة" يوم الثلاثاء الماضي، وأضاف بأن حزب البعث يدين العنف الذي تقوم به عناصر النظام داخل الجامعات سيما النيلين التي نالت الحظ الأوفر منه. مؤكداً في ذات الوقت بأن الحركة الطلابية قادرة على التصدي لعنف السلطة الهادف إلى إسكات الصوت المعارض في القطاع الطلابي. مطالباً الطلاب بالتصدي لإنتهاك الحرم الجامعي ويحميل إدارة الجامعة مسؤلية إهدار الممتلكات والأرواح من جراء هذا العنف المنظم، ويطالبها بإجراء تحقيق عاجل في هذه القضية وتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة . جديراً بالذكر بأن القوة ما زالت تطارد الطلاب خارج الجامعة، بعد تفريقها تماماً من الطلاب، ومازالت الإدارة تتفرج على طلابها!! " وعي الطلبة"