باريس - وجدت دراسة فرنسية جديدة أن المغص عند الأطفال قد يتسبب بالصداع النصفي لديهم لاحقاً. ووجد الباحثون أن احتمال الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة) يزيد 7 مرات عند الأطفال الذين يعانون من المغص. وقال الباحث، لويغي تيتومانليو، إنه "من المعروف أن الشقيقة يمكن أن تظهر أوجاعاً معوية عند الأطفال، وهو ما يعرف بالشقيقة البطنية". وشملت الدراسة ما يزيد عن 200 طفل في عمر بين 6 و10 سنوات، تم تشخيص الإصابة بالشقيقة عندهم. وتبيّن أن قرابة 73 في المئة من الأطفال الذين أصيبوا بالشقيقة كانوا يعانون من المغص وهم أصغر سناً، مقابل فقط 26.5 في المئة ممن لم يعانوا من المغص. على صعيد اخر، ذكرت دراسة اميركية ان احتمالات محاولة الانتحار ربما تزيد لدى الاشخاص المصابين بصداع حاد سواء كان نصفيا ام لا. وقال ناعومي بيرسلو من جامعة ولاية ميشيغان في ايست لانسينغ والتي رأست هذه الدراسة ان عددا من الدرسات على مدى سنوات وجد ان الاشخاص المصابين بصداع نصفي تزيد لديهم معدلات الانتحار بالمقارنة مع الاشخاص غير المصابين بهذا الصداع ولكن لم يتضح ما اذا كان لهذا علاقة بشكل محدد"ببيولوجية الصداع النصفي". وللصداع النصفي سمات مميزة مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء او الصوت والاحساس بالالم في جانب واحد فقط من الرأس. وقال مركز كليفلاند الطبي إن أفضل ابتكارات طبية للعام القادم تشمل جهازا في حجم حبة اللوز يزرع في الفم لتخفيف آلام الصداع الشديدة. ويجري زرع الجهاز الصغير -الذي تم ابتكاره في مركز كليفلاند الطبي ثم تحول إلى شركة خاصة تدعى اوتونوميك تكنولوجيز- في اللثة فوق الضرس الثاني لعلاج الصداع العنقودي والصداع النصفي. ويوضع طرف هذا الجهاز قرب أعصاب بعينها خلف عظمة الأنف. وعندما يشعر المريض أن الصداع سيبدأ يوضع جهاز للتحكم عن بعد على جانب الخد ليحفز الجهاز تلك الأعصاب لمنع الألم.