نفت جماعة أنصار السنة المحمدية أن تكون دعوتها لخدمة أجندة خارجية مدفوعة الثمن، وقالت: (لا نصارع بالوكالة عن أحدٍ وإنّما من أجل الدعوة). وأبدت مخاوفها من وصول المَد الشيعي لمناطق النزاعات والحروب، وقالت إنّه في حال وصول الشيعة إلى تلك المناطق فسيكون من الصعب حسمها، وأضافت أنّ وجودها في مناطق النزاعات سيجلب السلاح ويولد تمرداً جديداً مثل ما حَدَثَ في البلدان العربية، وطالبت الجماعة المجتمع لاستشعار خطر المَد الشيعي، واعتبرت الخرطوم أكثر الولايات المتأثرة بالمد الشيعي في البلاد. ودعا عبد المنعم صالح نائب الأمين العام للجماعة في تنوير صحفي بالمركز العام ببحري أمس الأول إلى ضرورة تجييش المجتمع ضد قضية المَد الشيعي لجهة أنه أصبح مهدداً للعقيدة الإسلامية فى الفترة الأخيرة. من جانبه، قال د. عبد الكريم محمد عبد الكريم نائب الرئيس العام للجماعة، إنّ المد الشيعي أصبح خطراً ومهدداً عالمياً ويسعى لتحويل دول المنطقة السنية إلى بيانات شيعية، وكشف عن اتجاه لتحصين المجتمع السني ضد أفكار الشيعة الرافضة، وانتقد الأحاديث والهجمات التي يرمي البعض بها جماعة أنصار السنة مثل الجهاديين والتكفيريين، وأضاف: (نحن لسنا جهاديين ولا تكفيريين بل يربطنا منهج أهل السنة والجماعة في التعامل مع الآخر). وأوضح أنّ الجماعة طيلة الفترة الماضية ظلّت تتعامل مع جهات أسمتها بالضالة وفق مبدأ الحوار والمنطق، وأكّد محاربتهم للشيعة، وتابع: (ما في زول بدفع لينا قرش حتى تكون الجماعة في مواجهة الآخرين)، وحمّل الدولة مسؤولية القضاء على المد الشيعي. الراي العام