وصف مدير ادارة الشركات بالامانة العامة لديوان الزكاة الفاتح عبد الرؤوف اموال التمباك والتبغ بالمال المشبوه الذي لا تجوز فيه الزكاة وفق الفتاوي الصادرة بشأن زكاة التبغ والتمباك، موضحا بأن الفتاوى منعت اخذ الزكاة من اموال التبغ والتمباك بجانب عدم اخذ الجباية من الشركات الإجنبية التي تتحصل دولها على الزكاة والشركات التي يمتلكها غير المسلمين، وقال ان التعدين الأهلي قد أدخل ضمن ربط الذكاة بالولايات والتي بدأت في تحصيلها وكشف الفاتح ان ادارته تسهم بقدر كبير في موارد الزكاة تصل إلى مابين 40% إلى 50% من الإيرادات، وقال بأن ادارته حققت في الربع الاول لهذا العام جباية تفوق 56 مليون جنيه من الربط الكلي المقدر في العام ب 266 جنيه وأضاف بأن كل القطاعات لم تشكل عجزا عدا قطاعي الطيران والمقاولات لكثير من الأمور التي تكتنفها وزاد بأن عدد الشركات المسلجلة لديهم تفوق(3500) شركة ورغم ثنائه على التعاون الكبير الذي يلمسونه من اصحاب الشركات إلا أنه لم يغفل بأن بعض الشركات تمارس التهرب من دفع الزكاة موضحا بأن القانون يتيح للإدارة إتخاذ كثير من الأساليب التي تضمن بموجبها حقوقها في حين اشار محجوب على رئيس قطاع الإستثمارات العامة إلى أن إنفصال الجنوب إثر سلبأ في تراجع جباية النفط حيث بلغت في العام المنصرم (22) مليون جنيه موضحا بأن النفط تجري عليه زكاة وفق القانون.