* تزور صديق أو قريب أو مريخي وهو مريض وتجده في حالة متأخرة ولا تعرف هل تذهب ام تبقى بجواره وبعد شوية يفتح عينيه ويقول لك كتر خيرك فلان أنا الحمد لله تحسنت ثم تذهب وقبل ان تصل لمكانك يأتيك الخبر الحزين فلانا توفى إلى رحمة مولاه, وتبدأ في القول (هسع أنا جيت منو خليتو معافى بل تحدث معي بطلاقة) فيقولون لك (انها فجة الموت ). * هذه هي حالة منتخبنا الوطني ما أن تكون نهاية التصفيات إلا ويؤدي بقوة ويقنع الجميع والمثال مباراة ساحل العاج ذهاباً واياباً.. وكيف سطر أولادنا الملعب طولاً وعرضاً واجبروا العاجي على التراجع بل هاجموه عدة هجمات خطرة لو أن من بين هجومنا لاعب محترف لكانت النتيجة رباعية. * نمرض أمام الصغار أوغندا وزامبيا وقلة أدبهم يهزموننا داخل ديارنا وطن الدرر الذي في بطنه الدر كامن.. ونخرج من عدة بطولات ولعدة أسباب مشاركين فيها جميعاً ثم نأتي ونتعملق ونلقن اخوان توريه درساً بليغاً أكيد هم مستفيدين منه في لقاء سيراليون.. لنندم نحن في تفريطنا في فوز نستحقه في مباراتين. تكتيك عالٍ * من قال إن كرة القدم ليست مستديرة بالكامل ولكنها احياناً ومن قال أنها لعبة أخطاء فهم على حق وقولهم نتج من حقائق ميدانية مشهودة.. * مازدا ومساعده المتكن برهان تية وضعا خطة مناسبة التكتيك لمنتخبنا الوطني تلافي خصال السلب في مباراة الذهاب وتطوير الايجاب لكن وقفت ضدهم عوامل كثيرة في إكمال ذلك وفي عدة خانات في الملعب منها مثلاً الاخصائيين في الخانات أمثال علاء الدين يوسف في الوسط وكذلك لياقة البعض التي خلصت تماماً قبل نهاية المباراة ومنها التوهان للبعض ومنها ان خط الوسط لم يكن في مستوى الدفاع والهجوم ثم عدم الضغط على العاجي في ملعبه خاصة حامل الكرة الذي كان مرتاحاً عندما تصله التمريرة اضافة إلى أنهم يغلقون الملعب حتى الخانة (12) وهي الخانة التي تمرر فيها الكورة ثم إذا كان هناك لاعبين سليمين من ثم اختيارهم فإنهم أحسن من الذين لعبوا المباراة.. ونعود ونقول السبب المباشر في الخروج هو البداية غير الموفقة للمنتخب منها استقالة كابتن مازدا وان من تولى الأمر بعده كان سبباً رئيسياً في الخسارة أمام أوغندا وزامبيا.. وإن الاتحاد رتب الأمور باقناع المتمكن مازدا وقدم الخير برهان تية لكن بعد فوات الأوان وكان يمكن اللحاق لو عسكر منتخبنا خارجياً ولعب مباراة واحدة ودية دولية فقط لكان في الإمكان احسن مما كان. * المباراة مع سيراليون لسنا اصحاب شأن لنفتي فيها لكن علينا أن نكسبها بنواة للمنتخب للتصفيات الأفريقية المحلية القادمة وكذلك أمم أفريقيا (2019) مع الإبقاء على هذا الثنائي التدريبي ومساعدته بمعسكرات ومباريات ودية دولية ثم إعلان الدعم لمنتخبنا الوطني وعدم الخوف من المنافس اياً كان اسمه. رحم الله الأسد * رحم الله محمد الحسن (ود فطين) الملقب بالأسد وسبب اللقب انه كان يصارع الأقوياء في كل المناسبات ويصرعهم كان زميل دراسة في مدرسة الكاب الأولية وكان محبوباً لكل أهله في قرية الحيبة وصديقاً لنا في قرية القناويت، رحمه الله واسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.. والعزاء موصول لابن عمته محمود تاج السر قطب الهلال المعروف.