* أفاد أمين المال بنادي المريخ إن مستحقات الحارس جمال سالم جاهزة ولا توجد مشكلة.. وقد طلبوا من الأوغندي الحضور فوراً إلى الخرطوم واللحاق بالمعسكر . * طالما كانت مستحقات اللاعب جاهزة، أما كان من الأفضل التحرك والترتيب المبكر لتسليمه مستحقاته قبل السفر إلى بلاده.. حتى يتمكن من توضيب أموره الشخصية وإلتزاماته هناك.. ليعود في الزمن المحدد بمعنويات عالية ويلتحق بالمعسكر من بدايته. * أي لاعب أجنبي يسافر إلى بلده لابد من أن ينال كافة استحقاقاته قبل السفر، لأن هذا جانب نفسي ومعنوي مهم.. وبغير ذلك ستتكرر ظاهرة رفض اللاعبين المحترفين العودة إلى الخرطوم مالم يتسلموا مستحقاتهم.. * طالما كانت مستحقات الحارس جمال جاهزة.. كان على المجلس الترتيب المبكر لتوضيب الأمور حتى لا تبرز مشكلة تخلف اللاعب في بلده بسبب عدم تسلمه مستحقاته.. * تخلف اللاعب جمال سالم ثم لحاقه بالمعسكر في مصر.. سيجعل بقية اللاعبين يشعرون بأن جمال نجح في الضغط على المجلس وتسلم مستحقاته.. مما سيبرز المزيد من حالات الضغط من قبل بقية اللاعبين ليحظوا بنيل مستحقاتهم اسوة بالحارس الأوغندي. * ووسائل الضغط بخلاف التخلف.. يمكن أن تتم عبر التمارض أو إدعاء الإصابة.. * مشاكل اللاعبين يتم حلها بالدهاء الإداري.. والعمل بذكاء وحنكة لتفاديها ومنع حدوثها حتى لا يتضرر الفريق بفقدان لاعب.. أو حتى لا تتسبب مشكلة لاعب في تشجيع بقية اللاعبين على انتهاج مسلكه.. * ما قاله الأخ عادل أبوجريشة عن جاهزية المعز لحراسة العرين وإنه أفضل من سالم، وإن المريخ لن يتوقف في محطة جمال سالم حتى إذا خرج من المنافسة الأفريقية!! حديث يفتقر للحنكة والشطارة الإدارية.. ونحن نستغرب صدور هذا الحديث من إداري كبير عرك أمور الكرة عدة عقود.. * المعز غاب فترة طويلة عن الملاعب بسبب إصابته مع بداية فترة الإعداد.. ولا نعتقد إنه جاهز لحراسة عرين المريخ يوم السبت.. كما أن المعز حارس كبير السن وصل مشارف الإعتزال ويعاني من زيادة الوزن ولا يمكن أن يكون أفضل من اليافع جمال سالم.. والمعز أصلاً تم تسجيله ليكون احتياطياً للأوغندي وإلى حين أن يجد المريخ حارس مرمى وطني صاعد يمكن أن ينافس جمال سالم.. * عندما وصل المريخ نهائي سيكافا بتنزانيا عام 1986م شكا الحارس حامد بريمة من التعب والمرض وألمح لغيابه عن مباراة النهائي.. * تحرك رئيس البعثة الإداري المعتق بالخبرة محمد الياس محجوب واجتمع مع بريمة بمفرده داخل غرفته في الفندق.. * وبعد حوالي ساعة خرج ود الياس من غرفة بريمة وطلب من الطبيب تكثيف العلاج له، ومطمئناً الجميع بأن بريمة سيشارك في مباراة النهائي!! * وبالفعل شارك بريمة في النهائي وتألق وقاد المريخ للظفر بالكأس والعودة به محمولاً جواً إلى السودان كأول حدث في تاريخ الكرة السودانية.. * ومن قبل كان الهلال في أوج قوته ووصل نصف نهائي دوري الأبطال الأفريقي عام 2007م.. ورشحه الجميع للظفر بلقب الأميرة السمراء.. ولكن حدثت مشكلة مع اللاعبين الأساسيين الحارس المعز محجوب والمدافع ريتشارد جاستن فتقرر إبعادهما عن المشاركة في مباراة إياب نصف النهائي أمام النجم الساحلي بتونس.. مما أدى لخسارة الهلال 3/1 (أهداف الشرميطي وبن فرج) ووداعه للمنافسة!! * كرة القدم لعبة يتحقق فيها النجاح بذكاء وشطارة وموهبة اللاعبين بجانب ذكاء وشطارة الإداريين الذي يفهمون في (شغل الكورة).. * والشاطر دائماً يكسب.. وافهموها بقى!! زمن إضافي * فرصة المريخ الوحيدة أمام وفاق سطيف يوم السبت القادم.. وأقل نتيجة ينبغي أن يحققها الفريق الفوز 3/صفر. * أي نتيجة أقل من الفوز 3/صفر مثل الفوز 2/صفر أو 3/1 ستضع المريخ على عتبة الخروج.. * مباراة الجزائر محفوفة بالمخاطر حيث سيلعب الخصم لتحقيق نتيجة محددة وفقاً لنتيجة مباراة أمدرمان.. وقد ينحاز التحكيم الغامبي للسطايفة. * كما أن فريق وفاق سطيف مشبع بالخبرة ويجيد لاعبوه اللعب في كل الأجواء ويكفي إنه حاز على لقب الأبطال الأفريقي الموسم قبل الأخير.. وكل ما يقال عن تراجع مستوى الفريق يجب اعتباره خدعة لمباغتة المريخ واسقاطه.. * في دور ال32 نجح وفاق سطيف في تحقيق التعادل مع الليتوال الكنغولي في عقر داره.. وسحقه في سطيف 4/2 فخذو حذركم.. * يجب أن يدخل لاعبو المريخ الملعب يوم السبت لهدف واحد هو تحقيق الفوز 3/صفر على الأقل.. وهذا يحتاج لقتال ضار وروح قتالية خرافية على أرض الملعب. * الفوز بنتيجة كبيرة على فريق كبير ومتمرس يحتاج لدعم جماهيري خرافي وتشجيع يصم الآذان (بعيداً عن الألعاب النارية والشماريخ).. * التشجيع الصوتي الصاخب بالطبول والنحاس والحناجر له وقع معنوي أقوى من تأثير الألعاب النارية والشماريخ.. * تبقت خمسة أيام فقط لموقعة السبت.. ينبغي أن يتم استغلالها لحشد ما لا يقل عن 50 ألف متفرج باستاد المريخ.. * على كل قروبات المريخ وروابط التشجيع والاولتراسات استغلال الأيام القليلة المتبقية لعملية أكبر حشد جماهيري في تاريخ المريخ.. * كما قلنا مباراة السبت هي فرصة المريخ الوحيدة لتحقيق نتيجة تساعده على التأهل للمجموعات.. فينبغي أن نستغل هذه الفرصة جيداً ونعض عليها بالنواجذ ولا نضيعها حتى لا نندم على إضاعتها.. * سفر الرئيس ونسي اليوم إلى القاهرة نتمنى أن تواكبه نهاية أزمة استحقاقات اللاعبين.. * منتخبنا الوطني للشباب ظهر بمستوى دون الوسط أمام شباب كينيا أمس.. كما لعب بالطريقة العقيمة الممثلة في الإرسال الطويل.. ولاعبونا أصحاب بنيات ضعيفة وقصار القامة فكان من الطبيعي أن تأتي كل الإرسالات الطويلة على رؤوس مدافعي كينيا أصحاب البنيات القوية.. * منتخباتنا التي يتم تجميعها على عجل قبل كل مباراة تنافسية دون أن تخضع لمعسكرات وفترات إعدادية كافية لن تحقق أي شيء.. هكذا يقول المنطق.. * ضمت تشكيلة الهلال أمام أهلي الخرطوم كمية مقدرة من اللاعبين الذين وصلوا سن الثلاثين أو تجاوزوها.. وهذه هي التشكيلة التي سيخوض بها الهلال منافسة سيكافا بعد أن يتم إضافة نزار والشغيل.. * حكاية خوض الهلال لبطولة سيكافا بالشباب جاء لتغطية خجلة المشاركة..! * تنظيم الهلال لسيكافا في غياب أندية سيكافا القوية المشاركة أفريقياً مثل المريخ وفيلا الأوغندي والشباب وعزام التنزانيين.. وقيام المنافسة في الخرطوم يعطي مؤشراً بأن هذه البطولة فعلاً موجهة لصالح الهلال. * ولا نستبعد أن يتم أيضاً توجيه بطولتي الممتاز والكأس صوب النادي الأزرق.. فالانتخابات يمكن أن يواكبها أي شيء!! * قال كردنة إن العلاقة مع الاتحاد أصبحت عسل على لبن.. واللبيب بالإشارة يفهم!!