عندما كنا ننتقد لجنة التسيير عقب تكليفها من قبل الوزير اليسع لم يكن انتقادنا لها من فراغ ولم نكن نشخصن القضية في حذ ذاتها (قضية قبول التكليف في ظل وضع مالي جاف وخبرة إدارية صفرية) □ وإنما كان انتقادنا لها منصبا ومتمركزاً حول عدد من الملفات التي طالها الإخفاق وشابها القصور. □ لا تجمعنا أية علاقات شخصية معهم ولم نقابل أي منهم على مدار الزمان حتى (نشخصن) ما قدمته اللجنة خلال الفترة من 22/10/2015 وحتى تاريخ الإستقالة 26/05/2016. □ شكرناهم على مجهوداتهم وأشدنا بإيجابياتهم والتي كان آخرها طرق باب تفعيل الإستثمار بالتنسيق مع رابطة المريخ بقطر وبالتعاون مع المجموعة العربية الصينية. □ مدحنا صبرهم وتجاوزهم للعديد من المطبات ولكن في نهاية المطاف غلبت المساوى على المحاسن على مرأى من الجميع. □ للأسف الشديد لم ير البعض في انتقادنا للجنة إلا جانب واحد ومحور أساسي وهو الهتاف (لعودة الوالي) متوهمين أننا نحارب لجنة التسيير ونحاول التقليل من شأنها مع العلم أن هذه الزاوية انتقدت سياسات الرئيس السابق جمال الوالي أكثر من مرّة والارشيف موجود وكل شئ موثّق في زمن الفضاء الإسفيري المشرع الأبواب للجميع. □ المصيبة أن من ظلوا يشكلون جبهة دفاع قوية عن اخفاقات لجنة التسيير حتى اقتربوا من نيل عضوية (الناطق الرسمي بإسمها) عادوا ادراجهم قبل أيام وانقلبوا رأساً على عقب ووجهوا سهام النقد لونسي وزملاءه بعد المماطلة في الإعداد لإنعقاد الجمعية العمومية. □ ياترى هل علم هؤلاء الآن أننا مع مصلحة كيان المريخ وضد الشخوص خصوصاً عقب اللعبة المقننة (سحب كشوفات العضوية). □ الآن بات المشهد أكثر وضوحاً وأضحت الصورة في أبشع ألوانها القاتمة عندما قررت لجنة التسيير التنحي قبل انعقاد الجمعية العمومية وقبل تسليم المفوضية لكشوفات العضوية لنرجع لنقطة الصفر وتحت رحمة اليسع من جديد و (تعيين) آخر !! □ نعم، ما تم التخطيط له أوضح من الشمس هناك إيعاز من جهة ما بعدم إنعقاد الجمعية العمومية وسحب الكشوفات وسفر ونسي ما كان إلا محاولة لإيجاد بعد زمني لنسف أية عملية ديمقراطية يمكن أن تتم خلال الأيام القادمة. □ وبالتأكيد فإن التصرّف المذكور يؤكّد أن رئيس لجنة التسيير المستقيل وبعض معاونيه كانوا علم بالجهة التي ستعتلى عرش المجلس (بالإنتخاب) وبالتالي فإن الحل الأمثل لإجهاض ذلك المولود المرتقب هو (سحب الكشوفات) ومن ثم قتل موعد انعقاد الجمعية العمومية التي ستأتي برئيس غير مرغوب فيه من (الجهات التي أوعزت بتلك الخطوة). □ قلنا بالأمس أن الهدف الأساسي من قرار تعيين لجنة التسيير هو الترتيب لعقد الجمعية العمومية ولكن عقب مرور (7) أشهر و (خمسة أيام) إستقالت اللجنة وسحبت كشوفات العضوية وأوقفت الترتيبات لإجراء الجمعية العمومية. □ المثير للتساؤل أن غالبية الأسماء التي ولجت كشف لجنة تسيير المريخ (بالتكليف) لم تكن ذات صيت ولم يسمع عنها غالبية المريخاب (في الجانب الإداري الكروي على أقل تقدير) دلالة على أن تلك الأسماء لا تملك من الخبرة أو المال ما يؤهلها لقيادة نادي بحجم المريخ ومع ذلك أصر الوزير اليسع على تعيينها وأصرت هى على (الكنكشة) و (التشبث) !! □ جعلوا من صحيفة النادي (بوقاً) يشيد بها عند الإجادة وحتى الإخفاق ومارسوا كل أنواع تغييب (حرية القلم) مع اصحاب الكلمة التي تنتقد اللجنة ولو بالإيحاء. □ الآن لا جديد لجنة دمرت المريخ على مدار سبعة أشهر ورحلت والفريق مشتت ومبعثر ونجوم التسجيلات التكميلية (بشيكات طائرة) والجمعية العمومية باتت جزء من الماضي واليسع الذي كان له الدور الأبرز في كل تلك الأحداث سيقوم (بالتعيين) من جديد في ظل وقوف أبناء المريخ وأقطابه ورواده أعلى المنصة مكتفين بالمشاهدة فقط. □ حتى ملف العضوية سيدور حوله لغط كبير خلال الأيام القادمة بعد اتهامات الكندشة والاستجلاب والشراء. □ حاجة أخيرة كده :: توقعات، لجنة تسيير جديدة بقيادة ونسي تاني !!