* لأول مرة في تاريخ المريخ لا يعرف المريخاب هوية مدرب فريقهم، لأن السيد الرشيد الطاهر، أمين المال الذي يفتي في كل شيء، ويقرر في كل شيء، ويضع توقيعه على خطابات رسمية موجهة إلى المفوضية بوجود السكرتير، أكد أمس أن البلجيكي لوك إيمال عائد للمريخ، بعد أن باشر محسن سيد مهامه مع الفريق وتم الاتفاق مع برهان لتولي منصب المدير الفني للمريخ! * بسبب تمدد أمين مال أتت به الصدفة لمنصب مهم، تربع عليه ذات يوم رجال بقامة محمد الياس محجوب ومحمد عبد المجيد عبد المنعم والفاتح المقبول وغيرهم من الكبار، أصبح للمريخ مدربان، أحدهما سوداني حاضر، والآخر بلجيكي غائب! * إن كان لوك إيمال مدرباً ناجحاً كما وصفه الرشيد فلماذا رفضتم إعادته ليواصل عمله مع الفريق، ولم أعفته لجنة التسيير فعلياً وعينت برهان في مكانه؟ * ولم لم يستجب الرشيد لملاحقة البلجيكي المستمرة له إرسال التذكرة كي يتمكن من العودة للفريق؟ * ولماذا استعانت اللجنة بمحسن ليشرف على التدريبات ويقود المريخ أمام تريعة البجا؟ * أكد الرشيد أن البلجيكي عائد، وسيقود الفريق في مباراة ودية أمام أحد فرق المؤسسات العسكرية، قبل أن يتوجه مع المريخ إلى شندي. * في اليوم نفسه أعلن معتصم مالك، عضو لجنة التسيير، المكلف بقيادة القطاع الرياضي أنهم أكملوا اتفاقهم مع برهان تية ليعمل مديراً فنياً للمريخ ابتداءً من اليوم، وأنه سيقود الأحمر في بقية مباريات الموسم الحالي. * أي تخبط هذا وأي فوضى وأي عشوائية وصل إليها المريخ في عهد لجنة التسيير؟ * لجنة تفرقت شيعاً وأحزاباً، وبات أمين مالها يتدخل في الشأن الفني، ليقرر في أمر الفريق، مثلما فعل عندما أقدم على شطب اسمي اللاعبين خالد النعسان وكريم الحسن من قائمة الفريق المرشحة للسفر إلى الجزائر، قبل مباراة وفاق سطيف من دون أن يستشير المدرب. * الديون المليارية التي أورثتها لجنة التسيير للمريخ كوم، وما فعلته في ملف التدريب من فوضى وعشوائية وتخبط كوم آخر. * مدربكم مين يا تسيير.. برهان أم إيمال؟ * حوالي 12 مليار جنيه، ديون أورثتها اللجنة للنادي المنكوب في ثمانية أشهر فقط، تمثل إشعار عجز، ودليل فشل وإخفاق وسوء تدبير. * حصادها المر يتحمل مسئوليته من أتى بها، وفرضها على أهل المريخ من دون أن يستشيرهم. * أمين المال الذي جلس بالأمس ليتحدث عن تفاصيل الديون (المليارية) أتى للجنة التسيير بالصدفة، لأن الوزير عين سعادة اللواء ياسر حسن، مدير شركة الهدف للخدمات الأمنية أميناً لمال المريخ، فاعتذر بعد أن منع جهاز الأمن منسوبيه من العمل في الأندية. * اختار ونسي رجل الأعمال الصادق حاج علي لأمانة المال، فاعتذر، ورشح محاسباً اسمه الرشيد الطاهر للمنصب المهم! * الترشيح يدل على أن الأخ الصادق لا يدري المطلوبات الواجب توافرها في من يعمل أميناً للمال في نادٍ كبير بحجم المريخ، لأن المنصب المذكور لا يحتاج إلى (محاسب) مثلما توهم الأخ الصادق، بل يتطلب إدارياً متمرساً، يمتلك سابق خبرة في العمل بالأندية الكبيرة، ويستطيع أن يتصرف لجلب المال، عندما يشح في خزانة النادي، ولا يكتفي بقيد الديون ورصها بالمليارات. * الرشيد يرصد الديون، ويتدخل في تحديد هوية اللاعبين المسافرين من الذين يبقون في الخرطوم، ويخاطب المفوض لتحديد ميعاد الجمعية العمومية بالإنابة عن ونسي (بوجود عامر)، ويرسل إشارات غامضة وإيحاءات يتحدث فيها عن إن بعض لاعبي المريخ يتعرضون للتحريض من جهات لم يسمها، مثلما قال عن جمال سالم.. ويسمي المدرب، متجاهلاًَ قراراً اتخذه زملاء له في اللجنة وتم تنفيذه فعلياً. * ما فعله الرشيد يدل على أنه وجد مساحات كبيرة فارغة وفرها لها رئيس اللجنة وأمينها العام، فتمدد فيها، بدرجة جعلته يتجاهل قرار تعيين محسن وبرهان، ليقرر عودة البلجيكي من جديد! * حصاد لجنة التسيير كارثي بكل المقاييس. * لجنة أدارت النادي لفترة محدودة امتدت ثمانية أشهر فقط، خلفت ديوناً من شأنها أن تقصم ظهر كل من يخلفونها في إدارة النادي الكبير، هذا إذا وجد المريخ مجنوناً يخلفها، ويتحمل تركتها المثقلة، وفشلها الذريع. * نريد منهم أن يوضحوا لجماهير المريخ، من هو المدرب الذي سيقود المريخ في مباراتيه المقبلتين أمام أهلي شندي والهلال؟ * مباراة الأحمر مع الأرسنال ستجري بعد ستة أيام من الآن، ومباراة الهلال بعد أقل من أسبوعين. * من طالبوا التسيير بالترجل بعد انتهاء أمد تكليفها الأول كانوا محقين في مطلبهم، لأن الجواب يكفي عنوانه. * فشلت في التسجيلات الرئيسية واستغنت عن لاعبين بمستوى ديديه وأيمن سعيد وتعاقدت مع الكومر كريم الحسن، وفرطت في شيبون، وأخفقت في إعداد الفريق وأرسلته إلى معسكري أديس والدوحة بالتقسيط، وعجزت عن توفير مستحقات الجهاز الفني واللاعبين، ومع ذلك قبلت التمديد وكنكشت، من الطبيعي أن تأتي محصلتها بالسوء الذي أوضحه تقرير الرشيد أمس! * تقرير أمين المال يمثل خاتمة طبيعية لعمل اللجنة، لأن الشيء من معدنه لا يستغرب. آخر الحقائق * كابروا ورفضوا الترجل، وقبلوا العمل لخمسة أشهر إضافية، أدخلوا بها المريخ في أسوأ ورطة. * سمعنا حديثاً كثيراً، ومتاجرة مستمرة عن ديون المجلس السابق. * أمس اتضح أنها 13 مليار، منها مبالغ مقدرة منسوبة لأقطاب في النادي، لم يسبق لهم أن طالبوا بسداد مديونياتهم لسنواتٍ خلت. * اتضح أن اللجنة لم تسدد من تلك الديون أي شيء، بل زادت الطين بلة، وخلفت حوالي 12 مليار واجبة السداد على النادي الكبير. * المبلغ يشير إلى أن معدل العجز المالي للجنة التسيير بلغ مليار ونصف المليار في الشهر الواحد. * لا سددوا ديون، لا شيدوا شيئاً في الإستاد، لا أضافوا جديداً للملعب الرديف، لا تعاقدوا مع أجانب متميزين، لا أحضروا جهاز فني مقتدر، لا سافر الفريق في عهدهم بطائرات خاصة كما كان يحدث سابقاً. * 12 مليار في شنو؟ * تحدث الرشيد عن أنهم لم يعلموا أوجه صرف أموال الكاف ما خلا 150 ألف دولار دفعت لغارزيتو. * في البطولة المذكورة عسكر المريخ لمدة شهر في القاهرة، وعسكر في الدوحة لمدة شهر، وعسكر لمدة ثلاثة أسابيع في تونس، وقضى أربعين يوماً في تونس، وسافر بطائرتين خاصتين إلى الجزائر والكنغو، وتعاقد مع محترفين كبار، وحفز لاعبيه بمبالغ تفوق المبلغ الذي ذكره الرشيد. * حوافز الأجهزة الفنية واللاعبين حتى دور الأربعة كانت بمئات الآلاف من الدولارات. * بعد ذلك كله زعموا أنهم لم يعلموا أوجه صرف المبلغ الذي ناله المريخ من الكاف. * لو تعاملوا مع الفريق بالطريقة التي تعامل بها معه المجلس السابق لفاقت مديونية التسيير مائة مليار. * مديونية التسيير التي ذكرها الرشيد قابلة للتضخم، لأنه لم يورد فيها مديونية صحيفة النادي، ولم يرصد فيها مديونية فندق كنون. * لو حققت التسيير إنجازات تتناسب مع حجم الديون لقبلنا المبلغ المهول. * مطلوب من الأخ جمال الوالي أن يحسم أمره بسرعة، لأن الفريق مواجه بمباريات كبيرة وخطيرة. * زعم أمين المال أن المريخ مديون بأربعة مليارات لشركة سما ميديا المنفذة لطابق شاخور. * سما ميديا لا علاقة لها بطابق شاخور، لأنها شركة إعلانات. * حديث الرشيد عن إنهم خلفوا تسعة مليارات من أموال النفرة للمجلس القادم مثير للسخرية. * مبالغ النفرة تضم تبرعات لأعضاء اللجنة أنفسهم، هل دفعوها؟ * كنا نريد معرفة عدد الشيكات التي حررتها اللجنة وحلقت بلا رصيد. * هل حرر الرشيد شيكاً لونسي بمديونيته؟ * هل استبدل الشيك الشخصي الذي حرره ونسي لعلي جعفر، بشيك من النادي؟ * وهل ورث أي شيكات محررة من النادي لأعضاء المجلس السابق؟ * من زعم أن الوالي لم يدفع قرشاً للمريخ في 13 عام تولى فيها الرئاسة، ما رأيه في مديونية ونسي؟ * دفع ونسي أكثر من أربعة مليارات في ثمانية أشهر فقط.. والوالي لم يدفع شيئاً في 13 عام!! * لو استطاع جمال أن يدير المريخ لمدة 13 سنة من دون أن يدخل يده في جيبه سيصبح من حق منتقديه أن يتولوا رئاسة المريخ، طالما أنها لا تلزم صاحبها بدفع أي أموال. * آخر خبر: إذا كان المتحدث مجنوناً فليكن المنصت عاقلاً!