* يشفق البعض على المريخ بحجة أنه ربما لا يكون إعداده مفيداً في معسكر تركيا بانين ظنهم على نتائج المباريات الودية التي لعبها المريخ وفاز فيها بكم طاعشر هدفاً ناسين أنهما التجربتان الأوليان للفريق فيما جاءت تجربة الأمس أمام اتياروا الكازخستاني كتجربة حقيقية للفريق بعد أن قدم الفريق الكازخستاني تجربة قوية للأحمر وبادله الندية في معظم فترات المباراة، والمعروف أن مباريات الإعداد تبدأ بالفرق الضعيفة ولذلك لا خوف على المريخ مادامت السحب السوداء الداكنة تصب على مرمى الخصوم حتى وإن كانوا ضعفاء والنبال في الشباك هي السرور والحبور وحتى إن كانت في مرمى أبوحشيش الذي كان يهزمه المريخ بدستتي أهداف. * تعاقدنا مع خبير تدريب ألماني نشم في رائحته نسيم مواطنه رودر كوتش مانديلا ولم نسمع أنه تضجر من المباراتين الوديتين ولم نسمع قوله إنهما سلبيتان بل قال قول العارفين هما بمثابة تمرين للفريق كذلك البعض ينتقد إشراك بعض اللاعبين في غير مراكزهم مع إن قولهم غير صحيح وهذا ناتج لعدم فهمهم للخطة التي يريد أن يلعب بها الألماني ثم إنها تجارب للوصول لتوليفة معينة ثم البديل الذي هو في مستوى الأساس خاصة وأن فريق المريخ اليوم كله نجوم ومواهب وسيكون المدرب في حيرة من أمره لو كل النجوم في قمة الإعداد البدني والذهني والنفسي. * في عهد جون ماندينق الإنجليزي للمريخ من عطبرة لاعب اسمه زغبير يلعب مدافعاً تخصصاً حوّله المدرب لمهاجم فكان هداف الدوري ولا ننسى نوح المهاجم جناح إلى ظهير أيسر، نوح سماه جمهور المريخ مستر نوح لفلسفته بل هذا النوح احترف في الزمالك كذلك عاطف القوز من جناح شمال إلى مدافع أيسر مدفعجي يشقق الشباك. * إذاً مراكز اللاعبين في أيدٍ أمينة والتدريبات في أيدٍ أمينة والمباريات الودية في أيدٍ أمينة لكن ليس في أيدٍ أمينة هو النقد الذي ليس في مكانه والتنظير الذي ليس في محله والذي ليس في أيدٍ أمينة هو المال لأن الدعم المالي لا يتناسب وحجم جمهور المريخ (الملايين) وإن كانت البداية مبشرة ودعم مجلس الشرف لتعرف جماهير المريخ أن هناك خلصاء يساعدون محبوبهم جمال الوالي لكن صراحة ليس في مستوى دعم الوالي. * أكرر فصولي بدون قروش (ماينفعش) ولا تنضموا في (المنضوم) والدعم المالي بكل السبل مطلوب، جودوا بالقليل وجنيه زايد جنيه يساوي اثنين والمليار يبدأ بجنيه وهكذا (والكاش يقلل النقاش). العيش لخبازه * العيش لخبازه مثل أصبح في غير مكانه لأن العيش أو الرغيف أصبح يخبز في المنازل بعد اتساع معرفة خبزه ولو أن الحجم والنزع مازال تحت طاولة الخباز لنترك هاي الألماني يقول كلمته ولتساعده الإدارة بعدم تأخر حقوقه المالية وكذلك نجوم الاحتراف، يعني تهيئة الجو المناسب لأداء عمله. التدخل مطلوب * ليس معنى ذلك أن يترك الحبل على الغارب للمدرب وخطئه بين نراه رأي العين ولابد من التدخل لو أن المدرب لم يشرك لاعباً فقط لأنه عمل عملاً لا يعجبه خارج الميدان وهو في قمة مستواه البدني والذهني وقد حدثت في كثير من الأندية ولا نذهب بعيداً، فقد كان الأرباب يطلب تشكيلة الأزرق قبل أي مباراة وعدة مرات تدخل لصالح فريقه، وعندما لم يشرك كابرال مدرب الترجي اللاعب الدراجي ناداه رئيس النادي وقال له بالحرف (الدراجي مستقبل الترجي والكرة التونسية اذا لم تشركه تذهب أنت ويشارك الدراجي) وفعلاً ذهب كابرال وأصبح الدراجي مستقبل الترجي والكرة التونسية.