* العطاء ليس أن تعطي لغيرك الذي لم تعد ولم تكن تحتاج إليه وإنما أن تعطي الآخرين جزءًا من قلبك ومن اهتمامك ومن وقتك وحياتك وأفكارك ومالك حتى وإن كان قليلاً جداً، فالمعنى يبقى كبيراً وعميقاً وهائلاً ويتحول عطاؤك الحقيقي في النهاية إلى رصيد تحفظه لك باسمك قلوب أخرى كثيرة حولك، ذلك هو جمال الدين محمد عبد الله (الوالي رئيس مجلس إدارة نادي المريخ طوالي) وأكثر من ذلك الذي له مكانة خاصة في كل قلب كل واحد منا كمريخاب، ولم نُفاجأ عند قدومه من السعودية مرافقاً لحرمه التي أنعم الله عليها بالشفاء ودعوات الصالحين الخيرين أن يستقبله الجميع احتفالاً بقدومه واحتفاءً بشفاء حرمه التي في شفائها تفرغ لخدمة المريخ. * أنا مادمت حياً يجري الدم في عروقي لن أكل ولن أمل مدح هذا الرجل لأنني أحب مريخ السودان ود. جمال (أس مائة) ولن أعير اذناً لما يُقال عني من أنني (أقرش الزلط) ولا (افتش الغلط) لدكتور جمال الدين لأن جمال المريخ في جمال الدين وأنا تركت الحراتة والزراعة والنساجة والجروف والسلوكة والطورية والرحل والبوغة والشبكة والحوت، جيت للغربة والهملي ليس بحثاً عن الرزق ولكن من أجل معشوقي ومعشوق الملايين مريخ السودان. رتب الأمور كما ينبغي * بمجرد تلفون الأمور سارت في المريخ كما ينبغي وبحضور الغالي جمال الوالي للوطن زادت الأمور ترتيباً ووضعت الأمور في نصابها وبحمد لله وفق في ترتيب مجلس التسيير كما يحب لذلك لا أمل في مدحه شعراً أو نثراً. شكرك يا جمال والله عندي كتير شكرك عندي ظاهر مابدور تفسير ياي الدود السباعي الراسي بطن الكير صيدتو الزول عديل مابنشغل بالصير أقدل فوق عديلك يا صباح الخير صقر المتيم الشق الوعر تنقير ظهر في البلد عاد شوفلك بلد يا طير قدرك في الرجال معروف تملي كبير قدام في الصفوف حاشاه من تأخير يحفظك الكريم مولاي ربي قدير وان شاء الله الزعامة تبقالو خير في خير شكراً لكل أعضاء مجلس التسيير * احترم أبناء بلدي الفريق أول محمد عطا رئيس جهاز الأمن والمخابرات وساعده اللواء عباس علي خليفة وأركان حربهما حُفاظ الأمن في البلاد كالساعة السويسرية وبفضل الله وهم أصبحنا ننام والأبواب مفتحة ومن يقول إنه سُرق كذا وكذا عليه أن يراجع حرامي الحلة أو الذين يدلون الحرامية ولولا احترامي الشديد لهم بأفعالهم الحميدة باينة وقبلهم وبالطبع احترم قائد الأمة المشير عمر حسن أحمد البشير الصابر المجاهد المحتسب حفظه الله لطلبت السماح لترقية ثلاث شخصيات في مجلس إدارة نادي المريخ لرتبة مهيب مريخ فلان لكن العين لا تعلو على الحاجب، فمعذرة للثلاثي الذي يستحق رتبة مهيب مريخ، وما فعله مجلس التسيير في فترة وجيزة كانت سبباً في استمراره ولم يحدث من قبل والله أعلم (لن يكون) بعد، فالتحية لهم من (المافي زيهم). قللوا التصاريح * الذين يهوون الحديث للصحف هم الأقل عطاءً مما جميعه فكراً ومالاً، فنحن نعرف من هم أصحاب الفرح الحقيقيين لا النسخ المزورة، فيا هؤلاء المصرحاتية يومياً نحن نعرف حدود قدراتكم فلا داعي لتضليل الجمهور. حيوا معي أسامة عبد الجليل * كتبت عن الظلم الذي لحق بنادي الأمير البحراوي من البرمجة والحكام من واقع الحديث المرتب لإدارته دون إساءة وبأدب ولا أعرف واحداً من مجلس الإدارة ولا حتى رئيسه لكن عندما عرفت من خلال المتفردة الصدى أن رئيس هذا النادي مطلوب وبرغبته وفكره وماله عضواً في مجلس إدارة المريخ عرفت لماذا كانت إدارة الأمير البحراوي مُحقة في كل ما قالته بل أضفت هو الأمير الاسم على مسمى. * أسامة عبد الجليل لا أعرفه ولم أقابله لكن من اسمه هو في بحر الثلاثين ويتوق لخدمة المريخ، شكراً أسامة والأمير باذن الله عائد لتوه للمتاز (عترات) بسيطة تحتاج لتصليح والأمير في الممتاز. القوالة الحريم خلنها * قال الحبيب مزمل (يبدو أن من نقل محتوى المقال للمدرب لم يقصر في تشويهه لحاجة في نفس) أخي مزمل هذا كثر في المريخ والخطورة تتمثل في الصاغي لهم وسيأتي اليوم الذي نقطع دابرهم، هم ومن يسمع لهم مبتغاهم وقف مسيرة المريخ، حقيقة الاختشوا ماتوا (الحريم القوالة خلنها).