* لم يتردد غارزيتو في إراحة معظم الأساسيين الذين ظهروا في مباراة تيلكوم الجيبوتي. * أشرك الفرنسي الجريء ثمانية نجوم بدلاً منهم، في أول مباراة خاضها على ملعبه في الممتاز. * جرأة محمودة، وشجاعة معهودة في الفرنسي، الذي كسب الرهان، وأسعد جماهير ناديه بانتصارٍ عريض، حققه على فريق قوي، بتوليفة غلب عليها البدلاء والبعيدون عن اللعب التنافسي. * عشرون لاعباً مثلوا المريخ في مباراتي تيلكوم وأهلي مدني. * الرقم لافت للانتباه، ويحمل في جوفه مؤشرات إيجابية، تدل على ارتفاع مستوى البدلاء، ووفرة الخيارات الفنية للفرقة المريخية الحالية. * دفع الفرنسي بعصام عبد الرحيم، ورمضان، وضفر وكونلي وعلي جعفر في خط الدفاع، وعلاء وعاشور وأوجو ومحمد الرشيد في الوسط، وبكري المدينة ومحمد عبد الرحمن في خط المقدمة أمام تيلكوم. * في مباراة سيد الأتيام بدأ بجمال سالم وصلاح نمر ومحمد حقار وجلال إبراهيم والسماني وراجي وعاطف خالد وكليتشي مع كونلي وعلاء وعاشور، ثم دفع بالتكت في أواخر المباراة، ليصل عدد المشاركين في مباراتين فصلت بينهما 72 ساعة فقط إلى عشرين لاعباً. * هذا لا يحدث إلا في المريخ، لأن يتمتع بمدرب محنك وجريء ويعرف ما يريد. * يدرك غارزيتو أن إشراك تشكيلة واحدة في مباراتين رسميتين تفصل بينهما ثلاثة أيام فقط سيعرض اللاعبين إلى إنهاك شديد، وسيتسبب في إصابة بعضهم، وسيفقد الفريق جهودهم في أهم مباراة له في مستهل الموسم الحالي، وأعني بها مباراة سوني الغيني. * حدث ذلك مع أن المريخ فقد في المباراتين المعنيتين اثنين من أهم أعمدته الأساسية، وهما أمير كمال وباسكال واوا، بسبب الإصابة. * ذلك يعني أن الأحمر يستند إلى 22 لاعباً قادرون على الدفاع عن شعاره في مباريات تنافسية مهمة، من مجموع 25 لاعباً يضمهم الكشف الأساسي. * حتى من لم يظهروا في المباراتين، يوجد بينهم لاعبون متميزون، ومؤهلون للعب كأساسيين، وهم الحارس الصاعد منجد النيل، ولاعب الوسط إبراهيم جعفر، والمهاجم محمد عبد المنعم عنكبة، والظهير الأيسر بخيت خميس (المتوقفان بسبب الإصابة)، والتاج إبراهيم، الذي لم يظهر بعد في أي مباراة رسمية مع الفريق، لكنه كان موجوداً في قائمة الثمانية عشر التي دخلت مباراة سيد الأتيام. * هناك لاعبان جيدان ينشطان مع منتخب الشباب، وهما خالد النعسان والظهير الأيمن الموهوب بغداد حماد. * وفرة الخيارات الفنية للمريخ أتت نتاجاً لعمل كبير تم على صعيد التسجيلات الرئيسية الماضية، وبسبب الخطة الإسعافية التي نفذها غارزيتو مع أنتوني عقب توليهما مسئولية تدريب الفريق قبل أسبوعين من الآن. * المظهر الجيد للفريق، والنتيجتان الإيجابيتان اللتان تحققتا أمام تيلكوم وأهلي مدني، والأداء البدني والتكيتيكي الجيد في اللقاءين، عوامل إيجابية أدت إلى إشاعة جو من التفاؤل وسط أنصار الزعيم بإمكانية العودة من غينيا بنتيجة جيدة، تسهل مهمة المريخ في لقاء الإياب المقام بالرد كاسل يوم 17 فبراير الحالي، علماً أن لقاء الذهاب سيقام يوم الأحد المقبل. * من الملاحظات المهمة أن غارزيتو عاد في لقاء سيد الأتيام للعب بتنظيم (1:3:2:4)، وطبقه بكفاءة في الحصة الثانية للقاء، عندما أشرك عاطف خالد على يمين الوسط، والسماني على الجناح الأيسر، أمام محمد حقار، وأشرك علاء وعاشور كمحورين، ووضع راجي خلف المهاجم الصريح كليتشي. * ذلك يعني أن الخيارات التكتيكية لغارزيتو مفتوحة على احتمال جديد، على صعيد التنظيم الفني، بعد أن اتبع الفرنسي طريقة (2:4:4) في مباراتي حي العرب بورتسودان وتيلكوم الجيبوتي. * مشاركة راجي كأساسي أمام الأهلي، وإشراكه كبديل في مباراة تيلكوم، وإصرار غارزيتو على الدفع بضفر وعلاء أمام الجيبوتي استهدفت تجهيز الثلاثي للبطولة الإفريقية، لعلم الفرنسي بأهمية هؤلاء اللاعبين، ولأنه يعرف قدراتهم جيداً، لأنهم شاركوا معه في معظم مباريات موسم 2015! * حتى اختيار غارزيتو للثلاثة الذين شاركوا كأساسيين في المباراتين تم بطريقة مدروسة. * كونلي الجاهز، أفضل لاعبي المريخ على الصعيدين الفني والبدني حالياً. * عاشور الأدهم صاحب البنية القوية، والمنتظم في اللعب التنافسي منذ شهور. * وعلاء الدين يوسف، الذي اجتهد في تجهيز نفسه بعد توقف استمر أكثر من نصف عام، وبهر الجميع بلياقته البدنية العالية وأدائه المتميز أمام الجيبوتي، علماً أن علاء يمثل لاعب المحور الوحيد المتخصص من بين كل لاعبي المريخ الحاليين. * الرصد المذكور أعلاه يؤكد أن المريخ يتمتع بجهاز فني مقتدر، يعرف قدرات لاعبيه جيداً، ويبرع في توظيفهم، ويحسن تجهيزهم للمباريات بكفاءة عالية. * لذلك كله نشعر بالاطمئنان يغزو جوانحنا، ونثق في أن الزعيم قادر على تحقيق نتيجة لافتة في إطلالته الأولى في دوري الأبطال. * أعد الزعيم للأمر عدته، وجهز فريقه بطريقة متميزة قبل أن يرسله إلى غينيا لمنازلة سوني، ومن حق أنصاره أن يتفاءلوا، ومن حقنا أن نتعشم في عودته ظافراً منصوراً بحول الله، آخر الحقائق * أمس طارت بعثة الزعيم إلى العاصمة الغينية مالابو لأداء أولى مباريات المريخ في دوري أبطال إفريقيا 2017، أمام سوني الغيني. * تعاملت السلطات الغينية مع موفد المريخ حاتم عبد الغفار بقسوة، وأعادته من مطار مالابو على ذات الطائرة التي أقلته، ورفضت السماح له بالدخول. * سافر حاتم كمندوب مقدمة، بغرض ترتيب الأمور للبعثة قبل وصولها إلى العاصمة الغينية. * اسمه كان موجوداً في القائمة التي أرسلها الاتحاد السوداني لنظيره الغيني. * تشدد الغينيين مع مندوب المريخ يشير إلى أن البعثة ستحظى بمعاملة صعبة. * ليس صحيحاً أن مجلس المريخ رفض تسهيل مهمة الصحافيين الراغبين في السفر إلى غينيا. * توليت الأمر بنفسي، وطلبت من الزميل ميسر مجذوب المنسق الإعلامي للمريخ الاتصال بالصحف الثلاث لأخذ أسماء موفديها إلى غينيا ففعل، وأرسل المريخ خطاباً بأسمائهم إلى الاتحاد السوداني، وطلب منه مخاطبة نظيره الغيني لتسهيل حصول الصحافيين على التأشيرة. * فعل الاتحاد السوداني ما عليه، وأرسل الخطاب إلى غينيا، وفوجئ بالرفض. * حتى في بعثة جيبوتي، أقدم مجلس المريخ على مخاطبة السفارة طالباً منهما منح الصحافيين تأشيرات الدخول، وحظي بالموافقة. * المريخ ناد كبير، وسفر الإعلاميين مع بعثاته المحلية والخارجية طبيعي ومطلوب. * الإعلام شريك مهم لأي مجلس مريخي، ومساند قوي لكل مشاريع النادي. * طبيعي أن يحظى بالاحترام والتقدير، ووجود صحافي داخل المجلس دليل على أن المريخ يحترم إعلامه. * نحفظ للصحف المريخية الثلاث، الصدى والزعيم والزاوية أنها دعمت المجلس بقوة، ووفرت إعلانات مجانية لمشروع مجلس الشرف، وكانت تلك الإعلانات السبب الأساسي في نجاح المشروع. * أعلنت للشرف مراراً.. بدل الصفحة صحفتين، ولم تطلب من النادي أي مليم. * هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ * سبقني الحبيب هيثم كابو في الكتابة عن الحظ العاثر الذي لازم الأرجنتيني هيكتور كوبر مع النهائيات. * قبل فترة كتب أحد الصحافيين مقالاً بعنوان (هيكتور كوبر.. أشأم من طويس)، وتطرق فيه إلى النحس الملازم للمدرب الأرجنتيني مع النهائيات الكبيرة. * طويس المذكور في المقال ولد يوم وفاة الرسول الكريم، صلوات الله وسلامه عليه، وفطم يوم وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتزوج يوم استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه، ورزق بولد يوم وفاة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه!! * كابو قال: كوبر يشبه لينا زول! * طويس ذاتو يشبه لينا زول يا كابو!! * الزول.. الحاضن صفرو للحول! * الصفر القرني.. أشهر وأعرق من صفر كوبر الأرجنتيني بمراحل بعيدة!! * صفر كوبر القاري بدأ في 1999، والصفر القرني ولد في 1930!! * فرق العمر 69 سنة.. فرق يا كبكبة!! * ظلمت كوبر يا كابو، لأنه خاض عدداً كبيراً من النهائيات الكبيرة خدمة يمين وعرق (أرجنتين)! * لا حصل على دفرة من حكام، لا غير الأرقام.. سعياً لبلوغ الختام! * آخر خبر: المشكلة في طويس الأصلي.. البدَّل وغيَّر.. وصفرو ما اتغير!!