* اصطاد أسود أفريقيا بالأمس أسود كادوقلي… برصاصة كونلي القاضية. * قدم اللاعبون أروع أداء طوال شوطي اللقاء. * واستحقوا الفوز عن جدارة واستحقاق. * مبروك الزعيم الذى روض أسود الجبال. صدىً ثانٍ * لقد عظمت من قبل فيك المدائح * مضى مطر حين لم يبق مشرق ولا مغرب إلا له مادح * هناك أناس قد منحهم الله المال والثراء ووهبهم الجاه والسلطان ومنّ عليهم بزينه الحياه الدنيا -المال والبنون – ووهبهم الله بسطه في العقل وخصباً في التفكير والسعة في الحياة. * الحكمة عندهم ليست من كبر السن ولكنه عطاء الله يعطيه من يشاء.تواضعوا لله فرفع الله حكمتهم.فهم في نفسهم صغار وفي أعين الناس عظام. رجال عقلاء إذا أقبلت عليهم الأمور وتشعبت يأتمرون فيها أمرهم ينزل عند رأيهم. ومن أولئك المغفور له بإذن الله /صلاح حسن مطر .فقد نشأ في أسرة متدينة متعلمة ترجع جزر نسبها إلى الجبلاب(ود مدني) ضاق السودان بطموحه فهاجر الى السعوديه وعمل بها مهندسًا بالأمم المتحده ثم عاد السودان وأسس شركته الخاصه (شركه دار العماره للهندسه والانشاءات) والتي كانت لها إسهامات عظيمه في مجال الإنشاءات بالسودان وكان كاتبًا أديباً من أصحاب الرأي بعدد من الصحف السياسية بصفة الهواية.وكان مريخي الهوى عمل مع الإمبراطور أبوالعائله بعدد من مجالس الإداره حيث كانت له إسهامات جليله في المريخ حيث قام بضم أفذاذ النجوم أمثال (سامي عزالدين والطاهر هواري والعمدة) وعمل بمجالس الشورى المريخية حيث أدى الواجب المريخي كما ينبغي. كان صلاح مطر صاحب رسالة ..حامل مبدأ ..قدوة في أمة.. أسوة أجيال.. معلم شعوب.. رجل مجتمع.. كنز مثل.. مجمع فضائل.. لا أستطيع حصر فضائل صلاح مطر ولكني أقول كان لطيف المعشر يلبس من غير إسراف.. يسير في غير خيلاء ولا انكسار.. وكان أفضلنا مقدرة على العطاء.. وأملكنا لنفسه.. وأشدنا في حال الشدة.. وأسلكنا في حال اللين.. وأعلمنا برأي ذوي.. .لا يتشاغل بما لا يعنيه.. ولا يحزن لما ينزل به ..وكان حصيف العقدة.. بعيد الغرة.. لا يطلع الناس منه على منغصة.. ولا يخشي في الحق على جرأة.. ولا يخاف في الحق لومة لائم.. كان مهذباً مؤدباً في غير ضعف.. ومتواضعاً في غير خنوع.. وحساساً في غير تقزز.. وسعيداً مرحاً في غير تفاهة ولا إباحية..متسامحاً في غير تحيز ..ذا عقل نشط مبدع.. ولسان معبر طليق. * الحديث عن صلاح مطر أمر تستهويه النفوس الكريمة التي تربت على العزه وعاشت في ظل الكرامة. أن المآثر الكريمة مهما أراد لها صاحبها أن تظل حبيسه في صدرة قابعة بين جدران قبره فلا بد لها يوما أن تثور على الستر وتتمرد على الكتمان وتمل الصمت الموحش فتنبت على ظهر الأرض زهرات جميلات يفوح أريجها العطر ليداعب الجفون الحزينة ويريح الأنفاس اللاهثه الباكيه .نعم هو الموت ولا غيره أقدر من يصطفي سمح النفوس ولا نقدر إزاءه سوى القبول والتسليم . * مضى صلاح مطر في ذمة الله وفي رحابه إن يشاء يرحمه ولا أقول إن يشاء يعذبه لأنه لا يعذب ذا شيبة ..ربي أدعوك كما أمرتني فاستجب دعائي كما وعدتني ..الذكرى السنويه الأولى لرحيل المهندس صلاح حسن مطر ……………….بقلم اسماعيل تندلتى آخر الاصداء * ولا زال التحكيم يواصل استهدافه العلني للزعيم. * حاول التحكيم بشتى الطرق إيجاد مخرج لهلال كادوقلى لإدراك التعادل. * إلا ان عزيمة وإصرار لاعبي المريخ كانت أكبر من كل استهداف المريخ. * فللمريخ رب يحميه. * بعد تخطئ هلال كادوقلى في اصعب المباريات. بإذن الله لا شئ يوقف زحف الزعيم لاحتلال العرش. محلياً وعربياً وإفريقياً. * ختاماً يأتى الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد… كل الكل فى القلب.