* يلتقي اليوم مريخ السودان في مباراة مهمة جداً أمام أهلي شندي الذي اسمه الدلعي الآرسنال الانجليزي صاحب المدرسة المتفردة في الأداء السلس الجماعي والنجوم المميزة ولأن الآرسنال أصبح اليوم غير في المستوى فأيضاً آرسنال شندي هذا الموسم غير من حيث البداية التعبانة والخسارة من فرق ضعيفة مقارنة نجومها مع نجومه، كما البحر يصفو ويكدر إدارة النادي كذلك نجومه لكنه لم يخرج من مجراه ويعود ويحقق الفوز خارج الأرض على مين على سيد الأتيام الذي لا أعرف ما حدث له وإدارته وجمهور، فهل هم هؤلاء امتداد لأولئك يوم كانوا أيام بابكر سانتو وسنطة وشواطين ثم أيام حمد والديبة ويوم كان من الصعوبة أن ينتقل لاعب من الأهلي للمريخ والهلال ومن يفعل ذلك إداري أو لاعب ويوم كنا في حنتوب الثانونية كان الأهلي في كل مباراة في ملعبه خاصة في دري السودان يحقق نتيجة الفوز ومن يشجع المريخ والهلال في مباراة للأهلي و(لا بقم) * ومن طرائف لقاءات مريخ السودان وأهلي مدني أن مباراة بين الفريقين كان الأهلي فيها متقدماً ولم يجد جاد الله كاروشا الجناح الخطير عليه رحمة الله، بدا من تخطي المدافع سنطة وسنطة هذا ليس اسمه ولا اسم العائلة لكنها شجرة قوية اسمها (السنطة) لم يجد جاد الله طريقاً لمرمى الأهلي وأخذ الكرة واتجه بها نحو راية الكورنر وتبعه سنطة فكان يجلس جانب الكورنر رجال شرطة قال لهم جاد الله هذا الصديق (ببيع الحشيش) فمر جاد الله من سنطة وعادل المريخ وفاز (أيام حلوة ليتها عادت للأهلي). الصدارة مريخية * كل فريق من الفرق ال18 لعب ثماني مباريات أي التساوي في عدد المباريات فإن مريخ السودان يتصدر الترتيب ب19 نقطة يليه هلال كادوقلي 17 نقطة ثم هلال امدرمان 16 نقطة الا أن هناك فرق كثيرة لعبت تسع مباريات وكذلك البعض لعب عشر مباريات وهناك من لعب 11 مباراة وهم تريعة البجا والشرطة القضارف وحي العرب بورتسودان الذي تأكد أن خسرانه لبعض المباريات لم يكن إدارياً ولا نجومياً لكنه تدريبياً ليس لأن المعلم خالد بخيت أخو المعلم عمر بخيت لم يكن مؤهلاً بل هي ما ماشة معاه ودليلي أن كل المباريات التي تلت ذهاب المعلم كسبها حي العرب بما فيها لقاء أهلي عطبرة الذي كسبه لعباً وعلى حد قول أحدهم الخسارة جات بسبب الحكم. * نفسي أعرف السبب في تدني مستوى مريخ الفاشر الذي لعب مباراة مع المريخ كتبت بعدها لو لعب مريخ الفاشر كما لعب أمام مريخ السودان فلا خوف عليه وربما يمثل خارجياً لأنه كان قاب قوسين أو أدنى من التمثيل الموسم الماضي أما مريخ كوستي، فريق يتقدم بهدفين نظيفين يخسر 2/3، هناك إنةّ. الأداء القوي يرضينا * أكرر كلام الدكتور الفاتح محمد علي أبوراس وأضيف عليه كلام شقيقه الأصغر المهندس طارق، إذ قال الفاتح: عندما يلعب نجوم المريخ كما لعبوا أمام ريفرز وأمام هلال كادوقلي وأمام هلال امدرمان نضع في بطننا بطيخة صيفي، الحماس والغيرة والرجولة واللياقة كلها كانت حاضرة في تلك المباريات، فلا غرابة أن يجاهد المريخ أربع جبهات الدوري الممتاز والكأس وتصفيات البطولة العربية ودوري أبطال أفريقيا ثم أصبحت ستة بالتأهل لدور المجموعات أفريقياً وعربياً وان شاء الله تصبح عشرة بالفوز بالممتاز والكأس والأفريقي والعربي ثم تصبح (درزن) بالسوبر والمشاركة في كأس العالم للأندية مجرد المشاركة لا الطمع في البطولة لأن الطمع (ود ما جمع). * استعد المريخ تماماً لمباراة اليوم ومباراته مع نده الهلال الذي لم يكن سيئاً يومها بل أدى نجومه بقوة جعل المباراة بمثابة إعداد جيد للمريخ لمباراة اليوم بل إن المدرب غارزيتو كان يسعى لمثل تلك التجارب التي هي فعلاً قوية، مباراة فريقين هما من ضمن قمة الكرة الأفريقية حتى لو كانا السابع والثامن، وفي المباراة وضع غارزيتو تشكيلته التي يريدها وهو يباري الهلال لكنها حتماً لن تكون تشكيلة اليوم أقلاها لن يعود العجب مقلوباً للطرف الأيسر وأن ضفر مكانه جوار كونلي وأن التاج لو في صحة وعافية هو ملك الجهة اليمنى ملك الانطلاقة والتغطية السريعة (التقر ملك التغطية) والتقر سمي التاج هو الظهير الأيمن للمريخ وهو معلم أيام علقة أخوانا بالثمانية وسمي ملك التغطية لأنه في كثير من المباريات الكرة تتخطى الحارس هاشم محمد عثمان والتقر ينفّذها الا أنه مرة لم يفلح أن يخرج هدف عكسي سجله المدافع المريخي طه صالح شريف في شباكه متعه الله بالصحة والعافية وربك ستر المباراة انتهت لصالح المريخ 3/1. البديل الناجح هو السبب * أن يحافظ المريخ على تقدمه في أغلب المباريات ولو بهدف ذلك راجع لقوة الدفاع وحارس المرمى العملاق جمال سالم ثم البديل الناجح، وعندما أقول البديل الناجح لا أقصد لاعباً بعينه لأن كل نجوم المريخ متقاربون المستوى لذلك من يقع عليه الاختيار بديلاً أو أساسياً ذلك يعني أنه الأنسب لهذه المباراة. * هناك وجهة نظر للمهندس طارق محمد علي أبوراس يقولها للمدرب الشاطئ الكفء غارزيتو وهي أن جملة التحكم في الكرة مازالت أولى أساس عند كل اللاعبين وليت هؤلاء شهدوا أيام كمال عبد الوهاب وسكسك وشبر وبرعي والعجب ثم إن الكرة الممرحلة في بيات صيفي وهناك ميزات كثيرة أهمها وظاهرها هي اللياقة الكاملة لمعظم اللاعبين لدرجة زمن إضافي نصف ساعة * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.