□ اقترب دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا من الإنطلاق حيث تبقى أقل من (شهر) بالتمام والكمال، ومازال الغموض يكتنف أروقة المريخ في ملف (تدعيم) الصفوف سواء على صعيد الأسماء المحلية أو الأجنبية ،وإن كانت الأخيرة هي الأهم قياساً على صعوبة البطولة وقوة المنافسة في النسخة الجديدة. □ في السابق كانت الأندية تصل لدور المجموعات بصافي (ثمانية فرق) وكان من اليسير جداً أن تبلغ مرحلة نصف النهائي، ولكن في النسخة الجديدة فعليك أن تخوض دور المجموعات وإن ترقيت للمرحلة التالية ستلعب دور (الثمانية) أمام أقوى الأندية. □ حتى مرحلة نصف النهائي ستكون من العيار الثقيل لأن الفرق الواصلة لهذا الدور ستكون في قمتها بدنياً وفنياً. □ بإلقاء نظرة سريعة على الأندية التي تأهّلت لمرحلة المجموعات سنجد أن غالبيتها يسعى لانتداب لاعبين جدد، وتدعيم الصفوف واستبدال الأسماء (الخاملة) حتى يقووا على المنافسة، والظهور القوي أمام عتاولة افريقيا. □ الترجي التونسي يفاوض صانع ألعاب مولودية بجاية (فوزي يايا) مستغلاً موقف الفريق الجزائري في مؤخرة ترتيب الدوري الجزائري. □ النجم الساحلي يسعى لضم الغاني (توريك) المعار من الاسماعيلي للوحدة السعودي. □ في أروقة الزمالك المصري شرع الفريق في إطلاق مفاوضاته في عدد من الإتجاهات حيث يرغب بضم مدافع المصري (أيمن منصور)، ومتوسط ميدان مصر المقاصة (هشام محمد) ونجم غينيا للشباب (توريه). □ حتى زاناكو الزامبي تعاقد مع عدد من اللاعبين الشبان ودفع بهم خلال مبارياته المحلية تمهيداً للمشاركة الافريقية. □ المتابع لفريق المريخ عن كثب خلال الفترة الماضية سيجد أن هناك خلل في خطوطه الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم. □ في الهجوم هناك ضعف في ختام الهجمة وغياب تام للاعب الهدّاف، وتوليف (لرمضان عجب) في ظل تواجد كلتشي وبكري ومحمد عبد الرحمن وعنكبة الذي لاندري ما هو مصيره. □ لعب المريخ ببطولة الدوري (تسع) مباريات حتى الآن أحرز خلالها (12) هدفاً كان نصيب المهاجمين منها (خمسة) أهداف فقط، و(خمسة) أهداف للمدافعين منها (أربعة) لكونلي وواحد لعلي جعفر، وهدفين للاعبي الوسط (السماني واودجو). □ صحيح أن تلك تعتبر ميزة بتنوع اللاعبين القادرين على إحراز الأهداف ولكن التنافس الأفريقي غير في ظل الضغط على اللاعبين من قبل الخصوم، وعدم الاندفاع الهجومي في العديد من المباريات. □ فمهاجم المريخ الأول (بكري المدينة) لم يحرز أي هدف في بطولة الممتاز حتى الآن، وهو مؤشّر مخيف جداً قبل انطلاقة المعترك الافريقي. □ خط الوسط يعاني في مركزين (المحور النموذجي) و (صانع الألعاب الداهية)، وأعتقد أن استبدال عاشور واودجو بلاعبين ديناميكيين إضافة لوفرة عناصر الوسط المحلية ستمنح الفريق قوة في المنطقة الأهم (منطقة المناورة). □ معاناة خط الدفاع لا تعتبر هاجساً على الإطلاق لأن جميع الاهتزازات التي حدثت سببها حالة الخمول في الارتداد الدفاعي لمحاور الارتكاز، وغياب الحيوية في خط الوسط. □ المريخ يمتلك لاعبين شباب ديناميكيين (محمد الرشيد – إبراهيم جعفر – التكت – السماني) هذا الرباعي إن وجد محترفين من العيار الثقيل (محور وصانع ألعاب) سيكون المريخ قادر جداً على مقارعة كبار القارة الافريقية. □ أمير كمال يُعتبر واحد من أهم أسباب تدني مردود خط الوسط بعد أن ظل يقدّم مردود ضعيف جداً خلال الموسم الحالي. أما علاء الدين يوسف فيجب أن لا يركز عليه الفرنسي كثيراً لأنه لاعب بات كثير الإصابات، عديد الغيابات. □ المريخ سيكون مع فريقين من السبعة (الأهلي والزمالك الترجي والنجم وصن داونز والوداد واتحاد العاصمة) وجميعها فرق قوية جداً وتمتاز بلاعبين مميزين فنياً. □ والتفوق على تلك الأندية يحتاج من إدارة المريخ تحريك ملف التعاقد مع لاعبي وسط بدلاً من اوجو وعاشور لأن كلاهما لم يقدّم المردود الذي يمنحك التفوّق الأفريقي أمام فرق مثل التي أشرنا إليها أعلاه. □ لا مجال للعاطفة على الإطلاق، وعلى المريخ أن يسعى سريعاً للتعاقد مع محوري ارتكاز يمتازان بالصناعة والتهديف، وأداء الدورين الدفاعي والهجومي بدلاً من عاشور واودجو. □ هذا الملف يجب أن يجد التدقيق اللازم، وعدم إغفال إكمال الكشف الأفريقي وموضوع إضافة العناصر غير المضافة. □ غارزيتو نفسه عليه أن يعرف أن توليفته الحالية لا تعتبر مثالية بأي شكل من الأشكال خصوصاً عناصر الوسط، ويجب عليه أن يبحث عن حلول سريعة □ حاجة أخيرة كده :: المريخ يحتاج لإضافات نوعية وسريعة.