الملاريا تداهم بكري المدينة.. تبعده لأسبوع وتحرمه من قيادة الهجوم امام الخرطوم وائل السر تعرض المريخ لضربة قوية في مقدمته الهجومية بعد ان داهمت الملاريا مهاجم الفريق الأول بكري المدينة الذي خضع لفحوصات طبية مساء امس اثبتت اصابته بمرض الملاريا ومنحه الطبيب راحة لمدة أسبوع، ليصبح في حكم المؤكد غياب العقرب عن المباراة الصعبة التي تنتظر المريخ أمام الخرطوم السبت المقبل. وسيدخل الجهاز الفني بالمريخ في سباق مع الزمن من اجل تجهيز البديل المناسب لبكري المدينة، وسيتحسس محمد موسى الخيارات المتاحة امامه حيث يتوقع ان يدفع بمحمد عبد الرحمن الذي تجاوز الإصابة تماماً، وبرز بصورة جيدة في التدريبات الأخيرة، ويمكن أن يكون من الخيارات المهمة في تلك المباراة في الجهة اليمنى على ان يشارك السماني الصاوي في الجهة اليسرى، ويستطيع محمد موسى الاستفادة من عاطف خالد في قلب الهجوم، حتى يستفيد من قدراته الجيدة في ترجمة الفرص المتاحة الى أهداف، بعد ان جاء خيار كلتشي في المباراة الأخيرة امام السلاطين غير جيد ولم يستفد اللاعب من الفرصة التي سنحت له، ولم يقدم نفسه بالشكل المطلوب، ولذلك ستنحصر الخيارات في هذا الثلاثي مع احتمال الاستفادة من رمضان عجب الذي تجاوز هو الأخير الإصابة ووصل الى مرحلة متقدمة من الجاهزية بصورة قد تمكنه من تقديم أداء جيد في المقدمة الهجومية، لكن في كل الاحوال يبقى غياب بكري المدينة في مباراة كبيرة ومؤثرة مثل مباراة الخرطوم الوطني امر قاسٍ لأي مدرب لأن الأحمر سيلعب في مواجهة منافس شرس يستدعي التغلب عليه وجود مهاجم بمواصفات وقدرات بكري المدينة. \\\\\ المريخ يعود للتدريبات صباح اليوم ويرفع درجة الاعداد للخرطوم يعود المريخ الى التدريبات في التاسعة من صباح اليوم باستاده تحت قيادة الكابتن محمد موسى من اجل تجهيز فريق الكرة بالشكل المطلوب للمباراة المهمة التي تنتظره امام الخرطوم، ومنح الجهاز الفني راحة للاعبين يوم امس، وسيتدرب الفريق اليوم حيث يحاول المهندس من خلال المران الوقوف على جاهزية العناصر العائدة من الإصابة مثل التش والتكت ومحمد عبد الرحمن ليحدد إذا ما كان يستطيع الاستفادة من مجهودات هذا الثلاثي أم لا. \\\\\\\\\\\\\\\\ المريخ يدفع ثمن الفراغ الإداري العريض مبكراً قطع الكهرباء عن القلعة الحمراء بسبب 24 مليون جنيه بدأ المريخ مبكراً يدفع ثمن شبه الفراغ الإداري الذي يعاني منه النادي بعد ان اصبح الغموض يلف الجمعية العمومية التي كان من المفترض أن تنتخب مجلس ادارة جديد يتصدى للمهمة ويقود النادي للمرحلة المقبلة، وبرغم أن المجلس الحالي التزم بتصريف الأعباء الإدارية حتى موعد مباراة الخرطوم، لكن في النهاية لم يعد المجلس يعمل بنفس الحماس بعد ان حسم أمره وقرر الابتعاد، حيث ظهرت بوادر الفراغ الإداري بقطع التيار الكهربائي عن استاد المريخ والنادي امس لعدم سداد الفاتورة الشهرية التي تبلغ قيمتها 24 مليون جنيه، وكانت آخر فاتورة طالبت بها الكهرباء قبل فترة وهددت بقطع التيار الكهربائي عن النادي بقيمة 100 مليون جنيه، وتكفل السيد جمال الوالي رئيس النادي بسداد تلك الفاتورة، الى أن اطلت الأزمة الجديدة والتي ربما فرضت على الوالي التدخل من جديد وسداد المبلغ من اجل عودة التيار الكهربائي الى القلعة الحمراء، ويخشى مراقبون من أن يطول امر الجمعية العمومية لنادي المريخ وبالتالي استمرارية الفراغ الإداري وانعكاس ذلك على فريق الكرة، وبالتالي يتوقع ان تتحرك الوزارة من اجل حسم الجدل واكمال اجراءات الجمعية العمومية بنادي المريخ او تعيين مجلس جديد ليتصدى للمهمة في المرحلة المقبلة. \\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\ رئيس نادي الخرطوم الوطني ينتقد اتحاد الكرة مجدي مأمون: الاتحاد لم يخطرنا بتأجيل مباراة المريخ الأحمر هو المستفيد من التاريخ الجديد.. وقادرون على تحقيق الانتصار التيجاني محمد أحمد انتقد مجدي مأمون رئيس نادي الخرطوم الوطني قرار اتحاد الكرة بتأجيل مباراة فريقه امام المريخ في الدوري الممتاز مشيراً الى أنهم سمعوا بالتأجيل في (الواتساب) قبل أن تتم مخاطبتهم قبل يومين من قبل اتحاد الكرة بتأجيل المباراة، مشيراً الى أن الاتحاد كان يتوجب عليه مشاورة الخرطوم لأنه صاحب المباراة، وقال أن ناديه تعرض لظلم بتأجيل المباراة والمستفيد هو نادي المريخ. قال مجدي مأمون رئيس نادي الخرطوم في حديث للصدى امس إن الاتحاد العام خاطبهم قبل يومين بتأجيل مباراتهم أمام المريخ، وأضاف: الغريب في الأمر أن المباراة تتبع لنادي الخرطوم حسب برنامج بطولة الدوري الممتاز، وكان على الاتحاد من ناحية ذوقية أن يتشاور مع نادي الخرطوم، ولم نكن لنمانع خاصة أنه تجمعنا علاقات جيدة مع كل الأندية، ولكن الشيء غير الجيد ان نسمع بالتأجيل في الواتساب قبل أن يصلنا خطاب الاتحاد، والسؤال المهم ما هي علاقة الجمعيات العمومية باللاعبين والمباريات؟ الاتحاد ظلمنا واعتقد ان المستفيد مما حدث هو نادي المريخ، حيث حصل على راحة اضافية لمدة ثلاثة أيام يعمل من خلالها الجهاز الفني لفريق المريخ لتجهيز لاعبيه، واعتقد ان الكرة في السودان لن تتطور إذا لم يتقبل ناديا المريخ والهلال الهزيمة بكل روح رياضية وما يحدث الآن من القمة وجماهيرها في عدم تقبل الهزيمة يشير الى عدم تطور الكرة، وان المنافسة غير شريفة. وقال مجدي مأمون انه لا عداء لهم مع أي فريق، وانهم يبتغون المصلحة العامة والرياضة محبة واخاء ونطالب بنظام واسس ومعايير تتوفر فيها العدالة للجميع. وقال إن فارق الإمكانيات في كل شيء يرجح كفة القمة على اندية الممتاز، مما يوضح ان المريخ والهلال لا يحتاجان للمساعدات، واشار مأمون الى أن فريقهم في قمة الجاهزية لمواجهة المريخ، وقال: قادرون على تحقيق الانتصار، وسبق ان هزمنا المريخ، وتمنى رئيس نادي الخرطوم أن يكون حكم مباراة السبت نجماً للمباراة ويعطي كل ذي حق حقه. خيار وفقوس ذكر مجدي مأمون أنهم لن يسمحوا بنقل مباراتهم أمام المريخ تلفزيونياً، وقال: سنرفض لقناة الملاعب نقل المباراة لأنها لم تنقل لنا ثلاث مباريات خضناها قبل هذه المباراة أمام المريخ، فما الذي يجعل قناة الملاعب تسارع الآن لتنقل المباراة، أمن أجل المريخ؟ نرفض البث ونقل المباراة نكاية في قناة الملاعب، وعلى الاتحاد العام وقناة الملاعب أن يعلموا أن الخرطوم الوطني نادٍ كبير ولا يلعب في الممتاز من اجل البقاء، وطموحاتنا كبيرة جداً، وتحدث رئيس نادي الخرطوم الوطني عن عدم فوزهم على الهلال في الممتاز، وقال: هو عدم توفيق فقط، واستطعنا أن نتغلب عليه في مباراة ودية كان فيها الحكم قوي وممتاز، وهذا الفوز تباشير خير، وسترون ذلك في مباراة الدورة الثانية. وكشف مجدي مأمون أنهم خاطبوا المفوضية بخصوص الجمعية العمومية لنادي الخرطوم الوطني والتي سيطبق فيها النظام الأساسي وستكون انتخابات الخرطوم الوطني قبل الثلاثين من الشهر الجاري. استراتيجية مختلفة قال مأمون إنه يتمنى أن يضغط الحكام على ناديي القمة ولا يستاهلوا معهما حتى يتعودوا على الظلم وينجحوا في تخطي ذلك اذا حدث لهم خارجياً، حتى يكون الناديين الكبيرين تحت الضغط بصورة دائمة، واعتقد ان ما يتوفر لناديي المريخ والهلال من امكانيات مادية وفنية يؤكد انهما لا يحتاجان الى مساعدات الحكام، وبالتالي على الاتحاد ان يوفر العدالة التحكيمية وان يختار افضل الحكام لإدارة المباريات، ولنتطور نحتاج لحكام نجوم في المباريات، واذا تلقى أي فريق الهزيمة عليه معالجة اخطاءه قبل انتقاد الحكم، أو وضع الحكام دائماً شماعة للخسائر، والضغط عليهم اعلامياً، حتى ينحازوا لفريق ضد الآخر.