* لم يحدث أن كان الممتاز ساخناً كما هو الحال هذا الموسم ولم يحدث أن بلغت الإثارة مداها إلا هذا الموسم.. ولم يحدث أن كان التحكيم سيئاً كما هذا الموسم.. ولم يحدث تغيير للمدربين كما حدث هذا الموسم.. ولم تحدث تعادلات بين الفرق كما هذا الموسم.. وحتى الأسبوع 27 من الممتاز وكل الفرق لعبت 27 مباراة وأكثر الفرق تعادلاً فرق هلال أم درمان، الخرطوم الوطني، هلال كادوقلي، الشرطة القضارف، مريخ نيالا، مريخ كوستي، الرابطة كوستي، حي العرب بورتسودان، وأهلي مدني، المباريات بالنسبة لأي فريق متذبذبة يوم في العلالي ويم في الأسافل الفرق ككل وبعض اللاعبين والإصابات والكروت الملوّنة المجانية تطارد اللاعبين على حسب هوى التحكيم ولقاء الهلال القادم والثبوت طرد المدافع الفولاذي بكري بشير في لقاء الرابطة حتى لا يشارك في لقاء هلال أم درمان.. ويبدأ القيم من جديد بالنسبة للتحكيم المنحاز الموجه. المنافسة في التمثيل * يكاد المركز الأول والثاني للمتاز ينحصر بين المريخ والهلال حيث الفارق بينهما في النقاط والمركز الثالث أهلي الخرطوم (63-48) \15 نقطة بمثابة (5) مباريات والقصد أن القمة تحتاج للفوز في مباراتين فقط من الستة الباقية وهذا يعني أن المنافسة على مركزي دوري أبطال إفريقيا قد انحصرت بين المريخ والهلال.. ويبقى مركز التمثيل بالنسبة لكأس الاتحاد منحصراً بين أهلي الخرطوم، هلال الأبيض، الخرطوم الوطني، هلال كادوقلي، وأهلي شندي وربما يدخل حي الوادي والشرطة القضارف واللذان ضمنا البقاء في الممتاز بنسبة كبيرة. * وتبقى (9) فرق هي الأمل والأهلي عطبرة ومريخ نيالا وتريعة البجا ومريخ كوستي والرابطة كوستي وحي العرب بورتسودان ومريخ الفاشر وأهلي مدني مهددة بالهبوط خاصة الفرق الحاصدة 25 نقطة وما تحت وهي فرق كوستي ولكل 25 نقطة وحي العرب 24 نقطة ومريخ الفاشر وأهلي مدني ولكل 21 نقطة ونذكر أن هناك 7 مباريات لكل فريق هي بمثابة 21 نقطة وهي كافية عند الفوز لأي فريق أن يبقى في كلية الممتاز. هل هناك رائحة تواطؤ * حتى الأسبوع 27 لم يكن هناك خبر للتواطؤ بل لم يكن بالفعل لا لأنه ذهب من غير رجعة ولكن لأن 9 فرق تتنافس على التمثيل ومثلها يتنافس على البقاء ولكن الأسبوع ال28 وال29 والثلاثين سوف يحدد من الذي سيودع ومن الذي لن يلحق بفرق التمثيل الخارجي. * وعندها سيبدأ التواطؤ دون شك وحتى لا تكون (ميتة وخم تراب) سقوط بدون فائدة مالية، لكن هل هناك من يكتشف التواطؤ وهل هناك عقاب؟ * ربما ظهرت أكثر من بري قيت في الدوري المحلي سابقاً بين المريخ وبري والتي انتهت بفوز المريخ (8 صفر) بسببها ألغى الوزير الهلالي يومها الدوري دون أن يكون عنده دليل على التوطؤ لكنه الانحياز.. ونفس هذا الوزير والمريخ يستعد لافتتاح ناديه بتشريف المشير نميري عليه رحمة الله وهذه المرة ومن شقيق الوزير وأيضاً هو أزرق أشار إلى نميري من أن صحته لا تساعده على الحضور لافتتاح النادي، على أية حال الوقت بدري للحكم على البقاء والسقوط والحكم على المتأهلين للمشاركة في كأس الاتحاد.. وتبقى العين الحمراء من لجنة التحكيم والدولي عامر عثمان رئيس اللجنة المقرب من البروف شداد مما يعني أنه سيقرر بثقة في المتلاعبين من الحكام.. وما أكثرهم فلان أولهم وعلان آخرهم.