* عندما يتعلق الأمر بالحبيب د. جمال الدين محمد عبد الله الوالي مفجر الأفكار الكروية الحديثة، تاجر السعادة لشعب المريخ. المترع بأبوعشرة.. وأب عشرين.. فارس الثلاثة (المولد.. والهبة الإلهية.. والتعليم) تربية سمودة وباركها الله عندما يتعلق الأمر به.. ومن يحبه خاصة إن كان ذلك الشخص في الاحترام في حدقات عيون الدكتور جمال.. بل في بطنه كما كتب الشاعر وأظنه يقصد.. د. جمال وعديله الأرباب. * وحات عيني في ود عيني أسويك.. وان شافوك في بطني أبلعك عيك.. تعرض الأرباب لوعكة خفيفة.. والأمر يعني د. جمال الجميل وبالطبع يعني من يحب د. جمال وأنا سيدهم في هذا الحب.. تعرض الإنسان السياسي، الاقتصادي.. الثقافي.. الرياضي.. الكاتب الصحافي الشاعر المثقف من مجاميعه.. المشاغب أحياناً.. لوعكة خفيفة كما قلت وما يمسه يمس د. جمال لذلك أنا أنشد: * ألف كفارة على الأرباب الأمير.. يا حبيب الناس من طرف نيتنا تفارق السرير.. يبقى لينا عظيم الشرف نلتقيك بالصحة مليان.. ولي ديارك عدت تشرف، كنت تاج فوق رأس البلاد .. حاضراً وماضيها السلف بي صلاة الناس اجمعين من معينك كم زول غرف طبعك انت طبيعة النيل اصلو عن مبدأك ما اتحرف في الوطن احترنا فيك.. من تراب أم من نور ما اتعرف. نهائي حقيقي ومفخرة لإفريقيا * لم يحدث ولن يحدث والله أعلم أن كان هناك نهائي إفريقي من الجمال الكروي الحديث لكرة القدم كما حدث السبت بين الوداد المغربي والأهلي القاهري، الأهلي ملك هذه البطولة بجميع مسمياتها.. إذ فاز باللقب 8 مرات ووصل للنهائي ثلاث مرات وفاز الوداد باللقب مرتين وهذه هي الثانية.. الفريقان يمتلكان أحسن اللاعبين إفريقيا وعربياً وآسيوياً.. ومدربان قمة العلم والمعرفة ولا جودة عموش مدرب السد القطري المغربي السابق.. والبدر البدري الكفء مدرب مريخ السودان سابقاً والأهلي القاهري الحالي، مدرب الوداد عموش وعلى لسان المحلل المغربي صلاح الدين بصيري قال هو مصمم على الفوز باللقب والطريق إليه هو قفل أجنحة الأهلي.. وقال طارق دياب محلل بين اسبورت أن أي لاعب جديد في الأهلي ينصهر في بواتقه الفريق وهي حالة يختص بها فريق الأهلي لوحده.. عموش قال أن طريقنا إلى الكأس هو الهجوم رغم أننا نفقد عنبر هجومنا للإصابة وقال البدر البدري لو استمرت الأمور على حالها فإننا سنفوز بالتاسعة وعاد وقال الوداد خطير جداً وله الحظوظ الأوفر في نتيجة الختام وذلك لنتيجة الإيجاب في القاهرة أما المشاترة (والمعداية) الضعيفة جداً في أستوديو بين للتحليل وائل جمعة، الذي لا يرى غير الأهلي حتى عندما يخسر منتخب مصر يحمل نتيجة الخسران للاعب من الزمالك قال الأهلي سيفوز لأنه سيسجل. لا تدخل فيما لا يعنيك يا وائل جمعة * عندما كنا في الأولية ونحن غرب النيل والمواصلات مراكب كانت هناك منافسة بين طلاب حلة السادة وطلاب حلة الكويب كل له معدايته وكانت دائماً الكفة راجحة لطلاب السادة ذلك هو الذي جعل البعض يطلق على معداية طلاب الكويب (المعداية الكعبة) هذا المثل ينطبق تماماً على المحلل الأهلاوي المتعصب وائل جمعة تمامة جرتق لمحللي قناة بي ان سبورت، الذي لا أعرف من هو واسطته ليكون بين العمالقة، وائل جمعة لا يرى غير الأهلي جميلاً ونجومه فعندما يخسر المنتخب المصري.. يقول جمعة إن السبب هو لاعب زملكاوي.. والسبت قال عموش مدرب الوداد أن لاعبه تعرض للإصابة عمداً في لقاء الذهاب. * ودون أن يسأله أحد أو يطلب منه نفى كلام عموش قال الضعيف (المعداية الكعبة) وائل جمعة كلام عموش مردود وألقمه رئيس الأستوديو حجراً عندما قال عموش ذلك هو رأيه ونظرته ونحن لم نطلب الرد عليه خليك في موقعك فكان ذلك إحراجاً له وغصة في حلقة. خذوا العبرة من جمهور الوداد * كنت ولازلت أقول أنه ليس هناك جمهور في العالم مخلص لفريقه كما مريخ السودان لكن هذا الإخلاص بدأ في الانحسار في السنين الأخيرة رغم المحافظة في المباريات الخارجية لكن بعد رؤية الجمهور الذي ساند الأهلي القاهري وهو جمهور في مباراة برج العرب والجمهور الذي حضر للمعلب لمؤازرة الوداد المغربي والعددية الخرافية تأكد بالثبوت وشاهد عيان والمثل (البشوفوه بالعين ما بتوصف) فإن الأمر الجماهيري قد سحب من مريخ السودان وآل لصالح الوداد- * كنت حزيناً للمؤامراة من مجموعة التدمير بقيادة سر الختم وهمد والتجميد لكن بعد المستوى الذي ظهر به الوداد والأهلي في الختام حمدت الله على الخروج رغم أنني كنت أريد أن أعرف ونعرف ما قاله الأهلة على الورق من أنهم سيفسحون المجال لفيارو للتأهل إلا أن التجميد أنقذهم من حظر قادم عليهم، حمدوا الله عليه وعلى لسان رموزهم الذين استاؤوا من تصريحات إداراتهم وإعلامهم فحقيقة أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد.