المريخ يواجه ودهاشم سنار في مباراة تاريخية بالقلعة الحمراء الليلة عناصر جديدة تقتحم التشكيل الأساسي.. وأبناء السلطنة الزرقاء يعلنون التحدي حافظ محمد أحمد
يقص المريخ عند السابعة مساء اليوم بالقلعة الحمراء شريط مبارياته في بطولة الدوري الممتاز النسخة 23 بمواجهة ودهاشم سنار في مباراة تاريخية لكونها الأولى بين الفريقين في المسابقة، كما ستكون المباراة بروفة حقيقية لمباراة تاون شيب برسم إياب دوري أبطال أفريقيا. وعقب عودة بعثة المريخ من بتسوانا أدى الفريق تدريبين أمس وأمس الأول استعداداً للمباراة اليوم، وشهدت التحضيرات عودة عديد العناصر التي غابت في الفترة الماضية لتشكل ظهوراً أولاً هذا الموسم بعد أن غابت في المباريات الماضية التجريبية والرسمية. الفوز سيكون مؤثراً بدرجة كبيرة لأبناء القلعة الحمراء من الناحية النفسية والمعنوية بعد أن تأخر منذ شهر نوفمبر من العام الماضي وخلال ست مواجهات لم يستطع الفريق تحقيق الفوز في أية مباراة واكتفى بالتعادل في مباراة واحدة وخسر خمس مباريات. وتعد مباراة اليوم بروفة حقيقية لمباراة تاون شيب وتعتبر مثالية بكل المقاييس إذ لا يختلف ودهاشم سنار كثيراً عن البتسواني وكلاهما يفتقد للخبرة في مواجهة الأندية الكبيرة إذ لا يملك ودهاشم خبرة تذكر في بطولة الممتاز، وهو المفقود أيضاً بالنسبة للبتسواني. للمرة الأولى خيارات متعددة في القائمة الأساسية تسبب إهمال مجلس المريخ وتأخيره في علاج المصابين في مشاكل كبيرة للجهاز الفني صعبت مهمة الفريق بشدة، وفقد الفريق عناصر تشكيلته الأساسية وقوام قائمته بسبب الإصابات ليدفع الجهاز الفني بمجموعة سجلت ظهورها الأول ليفقد الفريق الانسجام والتفاهم وهو ما تسبب بدروه في تراجع النتائج، وشهد التدريب الأساسي أمس الأول والتدريب الختامي أمس عودة كبار النجوم لتكون التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية مؤكدة بدرجة كبيرة إذ سيعود جمال سالم ليشارك أساسياً، بجانب صلاح نمر، أمير كمال ورمضان عجب، بينما سيكون شيكا فوفانا حاضراً للمرة الأولى وللمرة الأولى سيكون مازدا أمام خيارات عديدة بعد أن عانى بشدة في إكمال قائمته بلاعبين يملكون خبرات مناسبة، وستكون الخيارات وافرة في المباراة اليوم. /////////////// المريخ يبحث عن فوز غائب وهدف مفقود في ست مباريات متتالية يبحث المريخ في مباراة اليوم عن فوز غائب في ست مباريات ماضية، إذ أن آخر انتصار حققه الفريق كان في في شهر نوفمبر من العام الماضي أمام الأهلي الخرطوم وغابت نغمة الفوز بعدها أمام الهلال، الأهلي شندي في بطولتي الدوري والكأس، وأمام الاتحاد الليبي في مباراتين، انتهت واحدة بالتعادل والثانية خسرها الفريق صفر مقابل هدفين وخسارة مماثلة أمام ديدابيت الأثيوبي ومن ثم خسارة بثلاثية نظيفة أمام تاون شيب، ولن يكون الفوز وحده هو الغائب عن أبناء القلعة الحمراء في ست مباريات متتالية وإنما يرغب الفريق في إحراز هدف في مبارياته بعد أن كان هدف الغربال في شباك الأهلي الخرطوم آخر هدف أحرزه الفريق في مبارياته الست التي أعقبت تلك المباراة، وصام مهاجموا الفريق بعدها وظلت الشباك عصية عليهم بعد ذلك، وغابت النجاعة الهجومية تماماً وفشل خالد النعسان، صالح العجب ومحمد داؤود في إصابة مرمى المنافسين في كل المباريات الماضية وتسبب غياب النجمين العقرب والغربال في متاعب جمة لهجوم الفريق، لتكون المباراة اليوم بمثابة سانحة نموذجية لفك النحس وإحراز الأهداف لكون المنافس لا يملك الخبرة الكافية التي تعينه على مواجهة فريق كبير مثل المريخ. ////////////////////// دفاع المريخ يرغب في وقف مطر الأهداف لن يكون خط الهجوم في المريخ وحده المعني بتغيير الصورة الباهتة التي ظهر بها في الفترة الماضية وإنما يتعين على خط دفاع الفرقة الحمراء وقف مطر الأهداف التي اهتزت بها شباك الفريق في الست مباريات الماضية بعد أن استقبلت شباك الفريق 12 هدفاً بمعدل هدفين في كل مباراة وهي نسبة لا تتوافق مطلقاً مع فريق يبحث عن الألقاب، ومن حسن حظ مازدا أنه سيستعيد خدمات جمال سالم، صلاح نمر وأمير كمال بينما سيعود بيبو لوظيفته الأساسية على الطرف الأيسر ليكون الطرف الأيمن فقط هو الذي سيشارك فيه واحد من الوافدين الجدد، وعانى خط دفاع المريخ من عدم الانسجام والتفاهم بين متوسطي الدفاع ضفر وكيتا. //////////////////// بروفة قوية للبتسواني تعد مباراة اليوم بروفة حقيقية لمباراة تاون شيب وتعتبر مثالية بكل المقاييس إذ لا يختلف ودهاشم سنار كثيراً عن البتسواني وكلاهما يفتقد للخبرة في مواجهة الأندية الكبيرة إذ لا يملك ودهاشم خبرة تذكر في بطولة الممتاز، وهو المفقود أيضاً بالنسبة للبتسواني الذي لم يشارك كثيراً في البطولات الأفريقية، كما أن كلا الفريقين سيؤدي مباراة دفاعية في مواجهة المريخ، وستتغير تشكيلة الفرقة الحمراء بدرجة كبيرة بعودة نجوم الخبرة وهو ما يجعل للمباراة طابعاً خاصاً وكلا المباراتين ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً لكون أنصار الأحمر يستهدفون الوقفة القوية والدعم المعنوي للاعبين لتكون المباراة بروفة حقيقة وإعاد جاد لجولة الإياب الأربعاء المقبل على ذات الملعب، وسيطبق مازدا أسلوبه الهجومي في مباراة اليوم والذي سيؤدي به المباراة أمام البتسواني في الحادي والعشرين من الشهر، ويملك المدرب المزيد من الوقت لمزيد من الإعداد والتحضير وربما يؤدي الفريق تجربة إعدادية في الساعات المقبلة لتجهيز مجموعة من اللاعبين. /////////////////// قدامى المحاربين يعيدون التوازن لتشكيلة مازدا تشير كل التوقعات أن أداء المريخ سيشهد تحولاً منطقياً في مباراة اليوم وإن لم يكن بشكل كامل فسيكون مناسباً بعد استعادة الفريق لقدامى المحاربين إذ ستشهد توليفة الأحمر ظهور عناصر غابت في الفترة الماضية غير أنها وصلت لجاهزية تمكنها من المشاركة بعد أن خاض أمير كمال، نمر ورمضان عجب لإعداد خاص في الفترة الماضية بجانب جمال سالم، كما أن التوليف ستتغير عن المباراة اليوم بعد أن اضطر مازدا لإشراك مجموعة من اللاعبين في غير وظائفهم. التوازن سيعود للأحمر في مباراة اليوم بجانب أن العودة للقلعة الحمراء ومعانقة الجماهير سترفع من معنويات اللاعبين أكثر ليكون الفريق في وضع مناسب لاستعادة هيبته وكبريائه المجروح بسبب الخسائر في الفترة الماضية.أنها وصلت لجهوزية مناسبأنها
////////// علي جعفر ينال أول أهداف المريخ في الموسم الماضي والغربال يختتمها ستكون الأنظار مسلطة على نجوم المريخ وانتظار من يقص شريط الأهداف في النسخة 23 ومن المفارقات أن اللاعبين الذين أحرزا هدفي الفريق الافتتاحي والختامي في النسخة الماضية لن يتواجدا في قائمة الفريق بعد أن غادر علي جعفر الكشف واستغنى النادي عن خدماته بينما يغيب الغربال صاحب آخر هدف للمريخ الموسم الماضي في النسخة 22، وشهدت قائمة وكشف أبناء القلعة الحمراء تغييرات كبيرة بخروج عناصر الخبرة وظهور عديد العناصر الجديدة التي ترغب في تثبيت أقادمها في ظروف غير مهيأة بشكل جيد وهو ما صعب كثيراً من مهمة مازدا الذي يرغب في تحقيق فوزه الأول بعد أن خسر ثلاث مواجهات ماضية واكتفى بتعادل وحيد لم يكن مقنعاً في تجربة إعدادية منحت مؤشراً غير جيد لما سيكون عليه الحال في الموسم الجديد، وتبدو المباراة اليوم سانحة جيدة للعودة للطريق الصحيح. ////////////// أبناء السلطنة الزرقاء يرغبون في كتابة التاريخ وإحراج المريخ الطرف الثاني في اللقاء ودهاشم سنار من جانبه يرغب في الإعلان عن ظهوره القوي في بطولة الدوري الممتاز وتحقيق الفوز أو الخروج بالتعادل على الأقل مستغلاً ظروف الفرقة الحمراء والثقة المفقودة بين اللاعبين وجماهيرهم، غير أن المباراة لن تكون سهلة أمام الوافد الجديد لكون أبناء القلعة الحمراء يرغبون بشدة في استعادة التوازن واستعادة نغمة الانتصارات وإرسال تطمينات لجماهيرهم حتى يضمنوا دعمهم في جولة الإياب أمام تاون شيب ليكون ودهاشم سنار في مواجهة موقف صعب أمام طموح أبناء القلعة الحمراء ورغبتهم الكبيرة في استعادة الانتصارات والثقة وهو ما يجعل المباراة أصعب على أبناء السلطنة الزرقاء.
