زمجرت ثم أرعدت ثم أمطرت وما أحلى المطر بعد طول جفاف بالأمس قدم فتية المريخ أجمل هدية لجماهيرهم بدك حصون ود هاشم سنار بسداسية نارية حكى كل هدف عن روعة الآخر إلا أن الهدف الأخير الذي ناله السراليوني فوفانا يعتبر الأجمل وهو يحكي عن موهبة قادمه في صفوف الأحمر الوهاج فوفانا استلم الكرة من منتصف الملعب وعلى طريقة الكبار رؤوف فأعود هاشم سنار وكل القرى المجاورة وانطلق للأمام والدفاع جاري وراءه ولم يتوقف إلا والكره تتهاوى في شباك ود هاشم وحقيقة ذكرنا بهدف عيسى صباح الخير في مرمى باترون الكنغولي سداسية أعادت الثقة للاعبين في المقام الأول ومن ثم تعتبر السياسية بمثابة دعوة الصفوة للحضور المدرجات وإشعال المعركة الأفريقيه وأسعدوا قاعدتهم لكل لاعبي المريخ الذين تحملوا فوق طاقتهم وهم يسيرون في الاتجاه الصحيح أثبتوا بالفعل بأنهم رجال أولاد رجال وما حدث كبوة عارضة وبإذن الله القادم أجمل وأحلى مع المريخ شكراً الصفوة التي حضرت وساندت وزأرت حتى تحقق المراد شكراً الجهاز الفني بقيادة الخبير مازدا والطاقم المعاون والنار النار يا ود هاشم سنار. المريخ ليس فريقاً نشجعه بل وطناً نسكن فيه. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد يعد كل الكل في القلب.