استأذن جمهور المريخ ولو لساعات او دقائق أو أيام في مقوله القبطان حاج حسن عثمان ازيكم يا المافي زيكم لالبسها لنجوم المريخ وهم يبارون سميهم مريخ الفاشر ليله الخميس ليله ال(week end)لذلك أصف ذلك وفتحت المدرسه أبوابها وفاز مريخ السودان على مريخ السلطان بالتخصص بهدفين دون مقابل مع صادرة مهاجمه المحترف فوفانا هدفا باضاعته لركلة جزاء. وعجيب امر هذه المدرسة مدرسه الأحمر للفن والهندسة بام درمان عندما كانت هي في اجازة وكانت مغلقة للتحسينات "ولما بدأت عطلة نهاية السنة فتحت هي ابوابها امس ربما هي مدرسة خاصة وان اكتفت بفصول الابتدائي والاعدادي وكان يمكنها فتح فصول الثانوي أيضا "لكنها أرجأت فتحها للاسبوع القادم او حال دون ذلك داء الغرور الذي أصيب به الطلبة بعد ان اطمأنوا على انتظام الدراسة وضمنوا النتيجة وان كانت ليست مطمئنة لأن هدفين يمكن تجاوزهما خاصه وان المريخ في الشوط الثاني لم يهدد مرمى المريخ الفاشر بكرات خطرة وقل الاداء عن الشوط الاول . بداية الكرة الحديثة والحقيقة ان مريخ السودان في لقائه مع سميه مريخ السلطان احيا في الكرة بعد ان بددته عدد من المباريات التي لعبها سواء ان كانت مع اتحاد ليبيا وتاون شيب البتسواني ولقاء حي العرب وساعد في ذلك ان مريخ السلطان لم يكن سلبيا ولم يلتزم فريقه الدفاع" وقد بدت ملامح الكرة الحديثة من البداية، فثنائي الأطراف آحمد آدم والتاج يعقوب الذي كنت أحسبه التاج ابراهيم يتقدمان ويؤديان الواجب الهجومي واللعب يفتح على الجناحين والهجوم يقوم بواجبه الدفاعي ، والمطرب التش يتفنن ويتأنى في بناء الهجمات ويحسن التحرك واختيار الاماكن وبيبو يجيد الرميات الجانبية وهو كذلك متخصص في الاوفرات المتقنة والضربات الركنيه طويلة وقصيرة، وبعيدة عن متناول حارس المرمى وكثير من الكرات العكسية وتبادل المراكز، وقذائف العجب الصغير من خارج الخط والفريق متعاون ومترابط دفاعا وهجوما وكانت لابد ان تكون حصيلة الشوط الاول هدفين بل صادر فوفانا هدفاً ثالثاً باهداره ركله جزاء . الجميل والاجمل انه في كل مباراه الاداء مرتفع على الرغم من غياب اعمدة الفريق (مصابة)، والشباك نظيفة والهدف الوحيد الذي سكن جمال سالم كان هو هدف هدية من حكم لقاء المريخ وود هاشم . فريق اوركسترا متناغم الذي شهد لقاءات المريخ السابقه سواء ان كانت ودية دولية أو دولية دوري الابطال او في المنافسة المحلية في الدوري الممتاز "وشهد الاداء في تلك المباريات ثم اتيحت له الفرصة للفرجة على لقاء مريخ السودان امام مريخ السلطان سواء من داخل الملعب أو عبر الشاشة فانه يجزم انه ليس هو المريخ الذي شاهده سابقا وامام حي العرب " انه يوم لقائه مع سميه مريخ السلطان فريق اوكسترا متناغم يعزف اجمل الالحان والمايسترو محمد عبد الله احمد مجذوب الملقب بمازدا الذي أعرف انه له حساد كثيرين كانوا يتمنون هزيمة الفريق بشماته "ولكن تقول أيه ربك ستر ووفقه وانصفه ومهما قيل ومهما سيقال عنه ستبقى الحقيقة المسجلة التي لن يستطيع أحد ان يمحوها وهي أنه ومع هذا المازدا وصلنا لدور المجموعات الافريقي سواء ان كان مع المريخ "او المنتخب"ومن قبل الفوز بكأس مانديلا وهو المساعد الشاطر للالماني رودر مع التهاني له والفريق والجمهور"الجمهور الذي لم يعد هو ذلك الجمهور المزلزل للملاعب عودوا للملعب يا المافي زيكم فالمتعة والاثارة والاداء المقنع بدأت ملامحه بالفعل امام مريخ الفاشر . على العهد يا أخلص الخلصاء جمال سالم كتب الزميل الكبير جدا مامون ابو شيبه في زاويته قلم في الساحه الخميس؛- مطلوب تمديد عقودات اللاعبين المميزين الذين تنتهي عقوداتهم في مايو أو اكتوبر القادم وعلى رأسهم الحارس جمال سالم وبمناسبة جمال سالم نحذر ونحذر ونحذر من الآراء السالبة تجاهه والتي تتسبب في ذهابه عن المريخ ثم نندم بعدها عندما لانجد من هو افضل منه علما انه حارس صغير ويمكنه ان يلعب اكثر من (10) سنين قادمة "والمعروف انه كلما مرت السنين يزداد حارس المرمى خبرة ومتى حافظ على رشاقته سيعمر كثيرا في الملاعب واضاف شيبة: جمال سالم حارس شاب والاخطاء التي وقع فيها خلال الفترة الاخيرة من السهل علاجها بالتدريب ونحذروبشدة عن الآراء الانطباعية علاجها بالتدريب واضيف أنا يا ناس ياشر كفايه أر. أوفى بوعده لي في تمرين الاربعاء وقبل لقاء الخميس "لقاء مريخ السودان ومريخ الفاشر التقيت الحارس الموهوب المخلص المقفور من بعض الحساد (بالتحكيم)وعاهدني علي أن هدف ركله الجزاء لود هاشم هو الهدف الاول الاخير في شباك المريخ والبيان بالعمل الشباك نظيفه مرتين توالي قال لي ردي علي المنتقدين ليس على الصفحات لكن الرد البليغ هو نظافه الشباك "ولن أبخل لنادي المريخ الكبير الذي قدمني للشهره لدرجه حارس منتخب بلادي يوغندا "ولجمهور المريخ الذي حملني على الاعناق في عدة مناسبات فالجزاء له الميدان ياحميدان . شكرا الراقي الموهوب جمال سالم وسالم سالم يا جمال سالم.