القضية مستمرة و(كاس) منحت مهلة جديد للاتحاد لسداد الرسوم حتى السادس من مارس أدلى سيف الدين الطيب الشهير ب(سيف الكاملين) القيادي البارز بتنظيم الإصلاح والنهضة بتصريحات مثيرة ل(الصدى) وأبدى دهشته لما تناولته الصحيفة من مخاطبات تمت بين محكمة التحكيم الرياضية والدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم, واستغرب سيف الكاملين تجاهل شداد للقضية التي تخص المجموعة التي يرأسها الآن والتي وصل بها إلى رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم مبيناً أن ما حدث يؤكد أن شداد ومع سبق الإصرار سعى لدفن القضية من أجل المحافظة على منصبه كرئيس للاتحاد السوداني لكرة القدم دون النظر لوضعيته كقائد للمجموعة مثار الطعن, وأكد سيف الكاملين أن كل محاولات الدكتور كمال شداد لقتل قضية الاتحاد المنتخب في 30 أبريل انتهت إلى فشل ذريع واستدل على ذلك بالمخاطبات المتواصلة من قبل محكمة التحكيم الرياضية والتي تؤكد أن المحكمة ماضية في القضية حتى الفصل فيها مبيناً أن الاتحاد تلقى بالأمس القريب إخطاراً من محكمة التحكيم الرياضية مدد فيه المهلة الممنوحة للاتحاد لتسديد رسوم الشكوى حتى السادس من مارس المقبل, وأبان سيف أن القضية الآن وبعد أن فجرتها (الصدى) أصبحت تحت مرأى ومسمع الرأي العام وبالتالي ستكون سمعة شداد واتحاده على المحك, وأبان سيف أن المخاطبة الجديدة من قبل المحكمة تضع شداد أمام امتحان قرن القول بالفعل وسداد الرسوم ومتابعة سير القضية التي تخص المجموعة التي ترأس عبرها الاتحاد السوداني لكرة القدم, وتعهد سيف بأن تتابع مجموعته كل تفاصيل هذه القضية حتى آخر مراحل التقاضي لتؤكد للجميع أن فوزها في انتخابات 30 أبريل كان شرعياً, وأكد سيف أن أي محاولة من شداد للالتفاف على التاريخ الجديد وعدم الرد على المحكمة وسداد رسوم القضية وقتها سيثبت للجميع أنه داعم تماماً لموقف الفيفا الرافض للاعتراف بالمجموعة التي وصلت إلى حكم الاتحاد في 30 أبريل من العام الماضي.