صدارة المريخ في مهب الريح.. التأهل على بعد خطوتين ومشكلة حقيقة في القسم الثاني حكام الممتاز يتسببون في خروج التش عن طوره والإيقاف يهدده ومفارقات غريبة في المقدمة الهجومية حافظ محمد أحمد سيكون أمام الجهاز الفني فرصة الاستفادة من الراحة التي سيمضيها الفريق في الجولة المقبلة لتجهيز عدد من اللاعبين الذين لم يظهروا في المباريات الماضية لأسباب متفاوتة، وسيؤدي المريخ تجربتين تحضيريتين قبل مباراته أمام حي العرب في الخامس والعشرين من الشهر المقبل بالقلعة الحمراء، وسيدفع الجهاز الفني في المباراتين بالمجموعة التي لم تجد فرصة المشاركة في الفترة الماضية ليتسفيد منهم في المباريات المتبقية من المنافسة ليكون أمامه المزيد من الخيارات بعد أن انحصرت من بداية الموسم على مجموعة محدودة ووجد الجهاز الفني صعوبات بالغة في تعويض عدد من اللاعبين بسبب محدودية الخيارات، ويأمل عبد المجيد أن تقدم له التجربتين عناصر جديدة. ///////////////// صدارة المريخ في مهب الريح.. التأهل على بعد خطوتين ومشكلة حقيقة في القسم الثاني تسبب التعادل أمام ودهاشم سنار في تهديد صدارة المريخ بدرجة كبيرة في ظل تقدم مريخ الفاشر وظهوره الجيد في الفترة الماضية وإمكانية تقدمه أكثر بينما لن يكون الأهلي شندي بعيداً عن الصدارة بعد أن تطور مستواه كثيراً بعد وصول مدربه ريكاردو، وسيخوض المريخ مباريات شرسة في الأسابيع المقبلة كما أن الفريق سيكون على موعد مع نزال شرس وسباق مثير عندما يغادر إلى كادوقلي لمواجهة الهلال الذي يبحث عن اللحاق بركب المتأهلين بعد أن بات قريباً من أندية الصدارة. تأهل المريخ للدور الثاني لن يكون صعباً وبات الفريق على بعد خطوتين من الظفر بواحدة من بطاقات التأهل لدوري النخبة إذ يحتاج الفريق للفوز في مباراتين ليضمن تأهله رسمياً، غير أن الفريق سيكون في مشكلة حقيقية وورطة بالغة في القسم الثاني حال أصر المجلس الفاشل على المواصلة وقدم زمرة الفاشلين مؤشراً سيئاً لما سيكون عليه حال الفريق بعد أن أوضحت التسجيلات الماضية أن المجلس لن يستطيع إدارة الملف بشكل جيد ولن يتمكن من إضافة أجانب على مستوى عال من الكفاءة، كما أن سقف المجلس التعاقد مع جهاز فني وطني بالكامل يضيف لهم اسم المريخ ومكانته لسيرتهم الذاتية أكثر من إضافتهم لفريق الكرة كما لن يستطيع المجلس توفير معسكر إعدادي خارجي لتصحيح خطأ المعسكر الإعدادي الداخلي الضعيف الذي تسبب في الحال السيئ الذي عليه حال فريق الكرة حالياً. ثمة معضلة حقيقية ستفاقم من مشاكل المريخ ومعاناته في القسم الثاني هي أن الفريق سيواجه أندية النخبة في المسابقة، إذ تبدو أندية مريخ الفاشر، الأهلي شندي، هلال كادوقلي أو ودهاشم سنار الأقرب لمرافقة المريخ من مجموعته بينما تتجه الترشيحات نحو الهلال، الأهلي مروي، الهلال الأبيض والخرطوم الوطني الأقرب للتأهل من المجموعة الأولى وتتفوق الأندية المذكورة على المريخ إدارياً، وبقدرتها على توفير معسكرات خمس نجوم، والتفوق على المجلس الحالي في التسجيلات كما أنها تضم أجانب مؤثرين حالياً وستكون الإضافات الأجنبية بالنسبة لهم للتصحيح، كما ستتفوق تلك الأندية على المريخ في جودة الأجهزة الفنية، والأسوأ أن المجلس الحالي يعتقد أنه يقوم بمهامه كاملة وهو ما سيضع لاعبي المريخ في ورطة بالغة ومشكلة معقدة ويجعل مهمتهم في غاية الصعوبة لمقارعة تلك الأندية التي تتفوق عليهم في كل شيء في وجود المجلس الحالي، الذي حطم الأرقام القياسية في الفشل وجرد الفريق من كل مظاهر قوته، ويتفوق المريخ فقط بجودة عناصره ونجومه الذين سيفتقدون للمقومات والبيئة المناسبة التي تجعلهم يستفيدون من موهبتهم الكبيرة وإمكاناتهم المهولة. ////////////////// المريخ يؤدي 4 مباريات على ملعبه سيؤدي المريخ 4 مباريات على ملعبه بأم درمان وسيتعين على الفريق أن يغادر إلى الولايات ليواجه هلال كادوقلي في مباراة لن تكون سهلة بعد أن وصل أسود الجبال للنقطة 15 ولا يفصلهم عن الأحمر سوى 6 نقاط فقط وعزز أبناء كادوقلي فرصهم في التأهل لدوري النخبة وسيواجه المريخ مريخ الفاشر في مباراة ستحدد ملامح الصدارة بدرجة كبيرة غير أن نتيجة المباراة ستخدم مصالح الأهلي شندي الذي يتقدم بقوة وينتظر تعثراً واحداً من الفريقين ليخطف المركز الثاني. المريخ سيواجه على ملعبه حي العرب في الجولة المقبلة ويواجه بعد ذلك مريخ الفاشر في قمة مباريات الجولة الخامسة في مباراة ستحدد معالم الصدارة بدرجة كبيرة، ويغادر بعدها ليواجه هلال كادوقلي ليعود إلى ملعبه مجدداً ويواجه الأهلي الخرطوم قبل أن يختتم المريخ مبارياته بمواجهة الأهلي عطبرة وسيواجه المريخ متذيلي الترتيب في ختام مبارياته في النصف الثاني من المرحلة الثانية للمسابقة، وحال حقق المريخ الفوز في مباراتين فقط فسيتأهل لدوري النخبة بعيداً عن نتائج مبارياته الثلاث المتبقية. ///////////////// مفارقات غريبة في مقدمة المريخ الهجومية على الرغم من معاناة المريخ الهجومية الواضحة على مستوى العناصر وغياب الهداف الأول بكري المدينة وغياب محمد عبد الرحمن أكثر من 6 مباريات كاملة وعودته قبيل انتهاء المرحلة الأول من النصف الأول للمسابقة، وإخفاق صالح عجب في الاستفادة من الفرصة وقلة خبرة محمد داؤود وظهوره في مباراة واحدة حتى الآن بجانب الإصابات المتكررة وعدم الإستفادة من الأجنبي الوحيد فوفوانا غير أن المريخ يتصدر لائحة التهديف في الممتاز في المجموعتين وبفارق كبير من الأهداف عن أندية مجموعته، إذ أحرز خط هجوم المريخ 21 هدفاً ويبتعد بفارق 10 أهداف كاملة عن أقرب منافسيه، وأنعشت عودة الغربال مقدمة المريخ الهجومية بدرجة كبيرة ومنحتها القوة والحيوية ونال اللاعب 5 أهداف من ست مباريات شارك فيها حتى الآن كما فعَّل الجانب الهجومي ليستفيد زملاؤه ويرفعوا محصلتهم التهديفية. وعلى الرغم من تذبذب مستوى المريخ ونتائجه غير أن الفريق حقق الفوز الأعلى حتى الآن في المسابقة بالنسبة للمجموعتين بعد أن اكتسح ودهاشم سنار بستة أهداف في افتتاحية مباريات الفريقين في المسابقة ومريخ نيالا بخمسة أهداف نظيفة. مهاجمو المريخ الأكثر تتويجاً باللقب الشخصي كما أن الفريق حقق رقماً قياسياً في التهديف في نسخة 73واحدة هدفاً موسم 2011 مع المصري حسام البدري وتوج باللقب وقتها. //////////////// حكام الممتاز يتسببون في خروج التش عن طوره والإيقاف يهدده من أكبر مفارقات مباريات المريخ أن صانع ألعاب الفريق وأوفر نجوم الكرة السودانية موهبة أكثر نجوم الفريق تعرضاً للبطاقات الصفراء، ويهدد خطر الإيقاف مباراة واحدة النجم الشاب الذي تعرض لعنف وضرب لا مثيل له في المباريات وفشل الحكام في حمايته ما جعله يخرج عن طوره في أكثر من مناسبة ويرد العنف ليشهر الحكام له البطاقة الصفراء ليكون على بعد بطاقة واحدة ليتوقف مباراة، التش ظهر بلياقة بدنية ضعيفة لسوء الإعداد وهو ما جرده من الكثير من مميزاته وأفقده رشاقته وسرعته ولم يستفد من إمكاناته العالية.