□ تشكيلة ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل (2014) تكونت من (مانويل نوير) في حراسة المرمى ورباعي الدفاع (فيليب لام – بواتينج – هوميلس – بينيدايكت هوفيديس) وخط الوسط (باستيان شفاينشتايغر، كريستوف كرامر، توماس مولر، توني كروس، مسعود أوزيل) وفي الهجوم (كلوزه) وحل في الشوط الثاني كل من (جوتزه – بير ميرتيساكر – آندريه شورله). □ وتشكيلة ألمانيا التي غادرت مونديال روسيا 2018 من مرحلة المجوعات تكونت من (مانويل نوير) في حراسة المرمى وفي الدفاع كل من (جوناس هيكتور – هوميلس – سولي – كيميتش) وفي الوسط (سامي خضيرة – توني كروس – مسعود أوزيل – ليون جوريتسكا – ماركو رويس) وفي الهجوم (تيمو فيرنير). □ توليفة ألمانيا التي غادرت نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (2016) تكونت من (نوير – هيكتور – هوفيديس – كيميتش – بواتينج – شفاينشتايغر – امري كان – اوزيل – مولر – كروس – دراكسلر). □ من توليفة مونديال (2014) ومروراً بقائمة اليورو (2016) شارك في خيبة أمل (2018) وبالمقارنة بالقائمتين في البطولتين بصرف النظر عمّن بدأ كأساسي ومن كان على مقاعد البدلاء أو من هو مبعد بالطرد كل من (نوير – بواتينج – خضيرة – هوميلس – كروس – أوزيل – مولر – كيميتش – هيكتور – ) إضافة للمدير الفني (لوف). □ اللاعب المشبّع بتحقيق أحد الإنجازات الكبرى لن يمنحك نفس قوّة الأعوام التي سبقتها لذلك نجد أن غالبية المنتخبات التي تتوج بلقب المونديال في النسخة السابقة تغادر من الأدوار الأولى للنسخة التالية أو تسقط بنتيجة كارثية في الخواتيم. □ لو لاحظنا لنسخ المونديال 1990 و 1994 و1998 و2002 و2006 و2010 و2014 و2018 سنجد أن تلك الملاحظة تنطبق تماماً على ما نتناوله في هذه المساحة. □ ألمانيا توجت بمونديال (1990) وغادرت من دور الثمانية في مونديال (1994) على يد فريق يعتبر مغموراً وهو منتخب (بلغاريا). □ البرازيل نالت كأس العالم عام (1994) ولكنها خسرت نهائي (1998) أمام فرنسا بنتيجة كارثية قوامها (ثلاثة أهداف نظيفة). □ فرنسا التي توجت باللقب في (1998) غادرت من مرحلة المجموعات في مونديال (2002) دون حتى أن تقوى على تحقيق أي فوز بالمجموعة التي ضمت إلى جوارها وقتها كل من (السنغال والدانمارك والأورجواي). □ البرازيل التي توجت باللقب في العام (2002) غادرت من دور (الثمانية) أمام فرنسا في مونديال (2006). □ إيطاليا ظفرت بمونديال (2006) خرجت ذليلة من نهائيات جنوب أفريقيا (2010) في مجموعة وصفها جميع النقاد بأنها ضعيفة وفي يد الاتزوري العبور للدور ثمن النهائي لأنها ضمت لجواره كل من (سلوفاكيا – نيوزيلندا – وباراجواي). □ إسبانيا نالت مونديال (2010) جاءت في نسخة (2014) وغادرت من مرحلة المجموعات بعد خسارة كارثية أمام هولندا (1-5) وهزيمة من تشيلي (0-2) وتحقيق فوز يتيم على أستراليا (3-0). □ ألمانيا صاحبة الظهور المميز في مونديال (2014) وحاملة اللقب تغادر بخيبة أمل كبيرة لأول مرة منذ (80) عاماً من دور المجموعات وأمام فرق تقل عنها في الكم والنوع (المكسيك – السويد – كوريا الجنوبية). □ بطولات كأس العالم تقام كل (أربع سنوات) وخلال هذه الفترة تطرأ العديد من التغييرات وتتباين الكثير من مستويات اللاعبين وهو ما يؤدي مباشرة للخروج بنتائج غير متوقعة وحصيلة محبطة ومخيّبة. □ غالبية الأجهزة الفنية سواء استمرت على رأس الإدارة الفنية عقب تتويجها بالمونديال السابق أو تم تغييرها بأخرى تعتمد في المقام الأول على (غالبية العناصر) التي ظفرت بلقب النسخة الماضية وهو السبب الرئيسي في حدوث تلك الإخفاقات غير المتوقعة. □ اللاعب المشبّع بالإنجازات من الصعب جداً أن يمنحك نفس التميّز في النسخة التالية لأن الفاصل بين النسخة والأخرى (أربع سنوات) كما أشرنا، لذلك جاء خروج المنتخبات حاملة اللقب في النسخ التالية مباشرة لنفس الأسباب. □ وعلى النقيض تماماً إخفاقات نفس المنتخبات يقود الجهات ذات الصلة لإحداث حملة (تغيير) و (غربلة) للظهور الأفضل في النسخ التالية. □ وهو ما استفادت منه البرازيل عقب مونديالي (90) و (98) فتوجت مباشرة بالنسختين التاليتين لكل إخفاق (1994) و (2002). □ نفس استفادة المنتخب الألماني الذي خرج من نصف نهائي (2010) ونال لقب (2014)، وإيطاليا بعد الخروج من ثمن نهائي (2002) أمام كوريا الجنوبية نالت كأس العالم في (2006)، وإسبانيا التي غادرت من ثمن نهائي مونديال (2006) توجت بمونديال (2010). □ عوامل الإخفاق تتلخّص في الاعتماد على نفس المجموعة والإصرار على خيارات محددة وتجاهل عناصر تصنع الفارق وبالتالي يغيب الدافع أو بمعنى أدق لن يكون بنفس قوة وطموح العنصر الجديد. □ وعوامل النجاح تتلخّص في كيفية الاستفادة من الدروس والعمل بخطة استراتيجية لمدة أربع سنوات وهي الفترة التي تفصل نسخة مونديال عن الأخرى. □ حاجة أخيرة كده :: هل تتوج البرتغال بلقب كأس العالم 2018؟ بعد خروجها من مجموعات (2014) !!