* خسر المريخ قمة الإمارات بسبب المدرب الزلفاني الذي وقف يتفرج على اللاعبين دون توجيه. * المريخ كان الأفضل طوال الشوط الثاني. * إلا أنه كان في معظمه استحواذ بدون فائدة إيجابية. * الكل كان ينظر إلى اللاعب التش وهو يمارس أنانية مفرطة. * التش راوغ دفاع الهلال أكثر من مرة في الشوط الثاني. * إلا أنه أصر على عدم تمرير الكرة لزملائه الذين كانوا في وضع أفضل منه. * كان بإمكان المريخ إحراز ثلاثة أهداف في ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني. * وحتى رمضان عجب يبدو أنه تأثر بزميله التش فطفق يلعب لوحده دون أن يرفع رأسه رغم أنه كان يرتدي شارة الكابتنية. * أما بيبو أهدر جهد زملائه أيضاً بالإصرار على مراوغة ثلاثة لاعبين في منطقة صغيرة مما أضاع كل مجهوده هباءً. * بكري المدينة كان الأفضل إلا أن مشكلته هي ختام الهجمة بسبب الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من قبل فارس ولاعبي الأزرق. آخر الأصداء * المعروف في مباراة القمة أن الاستغلال الجيد للفرص المتاحة هو مفتاح التفوق والانتصار. * لاعبو المريخ أضاعوا العديد من الأهداف. * بينما اعتمد الهلال على الهجمات المرتدة التي لم تخل من خطورة. * أخطاء كانت واضحة أدت للخسارة والسبب الزلفاني. * كتبنا كثيراً وكثيراً عن اللاعب النعسان وأنه لا يشبه المريخ وهو خصماً دائماً وأبداً. * إلا أن الزلفاني كان يصر على مشاركته في كل المباريات. * رغم أن هنالك من هو أفضل منه بكثير وعلى رأسهم محمد داؤود والتاج يعقوب. * ولكن لا حياة لمن تنادي. * هل هناك مدرب عاقل يستبدل رمضان عجب بالنعسان حتى لو كان النعسان مصاباً فإن البديل هو التاج يعقوب وليس النعسان. * والله لو كنت في مكان إدارة المريخ لقمت بشطب النعسان من الإمارات وطرد الزلفاني. * ولكنني متأكد من مجلس الإدارة لا يملك الجرأة لإصدار القرارات الخطيرة. * للمرة الثانية توالياً يخسر المريخ من الهلال والسبب الزلفاني. * خسارة في الممتاز من الهلال ومريخ الفاشر في أسبوع وضياع الممتاز. * وبالأمس خسارة جديدة ومنح الخصم أول كأس جوي. * الزلفاني نقطة سوداء في تاريخ المريخ. * النعسان أسوأ لاعب مر على المريخ في العام 2018 * رغم أفضلية المريخ إلا أن جماهيره خرجت مكسورة الخاطر بسبب الزلفاني والنعسان. * آه، لو آه تفيد مريخي مجروح. * لعب المريخ وكسب الهلال هي المجنونة التي لا تخضع لأي معايير. * من سخرية القدر وأخطاء مجلس إدارة المريخ هو التمديد للاعب الفاشل النعسان. * وعدم التمديد للقائد ضفر. * ولا توجد أدنى مقارنة بين الاثنين. * ضفر لاعب جوكر يجيد اللعب في كل وظائف الدفاع. * ويتعدى ذلك للتقدم وإحراز الأهداف. * ويكفي أنه كان هداف المريخ في لقاءات القمة في الفترة الأخيرة. * بينما النعسان أحرز أول أهدافه في القمة ولكن في شباك المريخ. * وا مريخاه.