× أصبح أمر بقاء المدير الفني للمريخ التونسي يامن الزلفاني، يمثل خطراً على المجتمع الأحمر، لأن الرجل ثبت بما لا يدع مجالاً للشك والجدل، أنه صغير جداً على شغل أخطر وظيفة في عالم كرة القدم، بكل تأكيد ويقين. × صحيح من حق المجلس أن يستعين بمن يرى فيه الكافاءة والقدرة الفنية، ثم يصم أذنيه ويغمض عينيه ، حتى لا يسمع طرقاً ، ولا يقرأ خطاً، وما يقال عن معينه من نقد يعتبره سالباً وحاقداً ومجاف للحقية، بل ويكتب بأجندة ووصايا تملى عليه ليل نهار. × ولكن هذا لا يحدث ولا يفعله أي مجلس ، بعد أن يتأكد بنفسه وبتكرار التجارب والمواقف، وضياع أسهل المواجهات، بسبب هذا المدير الفني القاصر، ولكن مجلس المريخ يصر ويكابر على أفشل من تولى الأمر الفني بالنادي الكبير. × راعي الإبل في الجزو، يعرف أن الزلفاني هو من تسبب في خسارة الزعيم من الهلال، وهو الذي جعل لاعبي المريخ كالدراويش، كل واحد فيهم ينقز حسب هواه بلا تنسيق وتآلف. × الأمر المؤلم والمؤسف هو، أن مجلس المريخ يفهم أكثر مما نفهم عن سوء وضعف وضحالة الرجل التونسي المبتدئ أو قل المغمور، ولكنه يريد أن يقول أنه لا يتعامل بردة الفعل، ولا يثق في قول الإعلام والفنيين، بل إنه يريد أن يطبق فكرة ونظرية استمرارية المدرب لأجل طويل. × استمرار المدرب حتى إن كان ناجحاً ونشطاً، لم يعد من الضروري ولا المهم، لأن زمن صناعة المدرب للنجوم قد ولى وفات، لأننا نعيش زمن الاحتراف واستجلاب اللاعبين من الداخل والخارج، فلا حاجة البتة لمربي نجوم بقدر الحاجة لمدرب مواكب وقادر ومؤهل ويستطيع صهر وتفعيل ما لديه من عناصر. × ولم يعد الفكرالإداري الكروي خافٍ على أي شخص، فالكل يتابع ما يحدث في هذا الملف على مستوى الأندية العربية والأفريقية، بل والأوروبية الكبيرة. × فلن يقبل أي ناد أن تهدر سمعته بغباء مدرب مهما علا شأنه وكبر اسمه، لأن الناتج هو الأهم، وليس الفلسفة الفارغة والأفكار الهدامة، فكرة القدم أصبحت تدار بعقلية استثمارية صارخة، وعمليات حسابية واضحة، بلا لف أو دوران. × استمرار الزلفاني يؤكد أن المجلس الأحمر، لم يعر الإخفاقات القبيحة التي حدثت للمريخ أي اعتبار، ولا يهتم إن تكررت وبطريقة أسوأ مما كان في الممتاز ودرع الإمارات، ولكن ما يخفى على المجلس هو، أنه لو تكررت تلك المهازل، فلن تمر الأمور كما مرت بسلام هنا و في أبوظبي أبداً أبداً. × خلاصة القول هو، أننا نطلب وبشدة من مجلس المريخ أن يترك ركوب الرأس ويحكم الرأس، ويتخذ خطوة جريئة وموضوعية بطرد هذا الزلفاني اليوم قبل الغد، قبل أن يحصد الندم، ويكون سببا مباشراً في فرط عقد المجتمع الأحمر البديع. ذهبيات × البعض يلومون رئيس الهلال في طرده للمردبين الواحد بعد الآخر. × أنا ضد هذا الرأي الرافض لسياسة الكادرينال، فما دام أنا أتيت به لإنجاز مهمة معينة وطموح واضح، فلا غبار على إبعاده مادام يأخذ ولا يعطي. × كل الإدارت العالمية في الأندية أصبحت لا تعطي أي اهتمام لنظرية استدامة المدرب. × إذن المريخ يحتاج الأن لفكر وشجاعة الكاردينال (سحبة) لطرد الزلفاني. × الزلفاني ليس له ذنب على توليه لتدريب الأحمر، ولكن كل الوزر على المجلس. × لأجل ذلك نرجو من الذين يطالبون برحيله، أن لا يتعرضوا له بالسب والألفاظ غير اللائقة. × لولم يستطع المجلس إبعاد المدرب التونسي عليه أن يدعمه بمدرب وطني قادر على سد ثغراته الكبيرة. × يا خسارة المعسكر الخارجي، والمدرب الزلفاني. × مدرب يقحم مهاجماً في وظيفة لم بعتدها، في مباراة قمة هل يرجى منه خيراً؟ × متى يتكردن المجلس الأحمر ويبعد الزلفاني؟ الذهبية الأخيرة × وعبر الذهبية لهذا الصباح نقول، كل الإمتاع والإبداع وجمال كرة القدم كان عشية الأمس بملعب النجم الأحمر الصربي، ومباراة ليفربول والنجم الصربي.