* لم يحسن رفاق أمير كمال ليلة أمس على إستاد المريخ في التعامل مع المباراة التي استضاف فيها سيد البلد وزعيمها الأوحد ضيفه الخرطوم الوطني لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق * كان التفكير والتركيز على مباراة المريخ أمام الأفاعي الأوغندية لذلك كان الأداء غير مرض وكانت النتيجة نقطة في تدشينه لمشوار الممتاز لهذا الموسم * كذلك لم يحسن هجوم المريخ في التعامل مع كل الكرات التي وصلت للاعبين وفشلوا في التعامل معها داخل منطقة الجزاء * أهدر محمد عبد الرحمن ركلة جزاء كانت كفيلة بحسم النتيجة بعد أن وضح أن المريخ دخل المباراة بأقل مجهود طالباً النقاط * خسر المريخ نقطتين مهمتين أمام الكوماندوز ونتمنى أن يعالج الجهاز الفني خسارة النقطتين وأن يستشعر اللاعبون المسؤلية وحصد النقاط بمن حضر * قد يكون للرباعية في شباك اتحاد العاصمة الجزائري لها أثر سلبي في نتيجة الأممس حيث دخل لاعبو المريخ وكأنهم ضمنوا النتيجة في جيوبهم فخسروا نقطتين مهمتين في رحلة البحث عن اللقب. * لنطوِ ملف التعادل وخسارة النقطتين فالفريق مقبل على الأهم في مباراته أمام الفريق الأوغندي وإذا لم ينس الجميع نتيجة اتحاد العاصمة والكوماندوز فلن يستطيع سيد البلد أن يحقق النتيجة المطلوبة في مشواره الأفريقي * الفايبرز يتصدرون الدوري الأوغندي وحسب القراءة التي أوردتها الصدى في عدد الأمس وقراءة دكتور لؤي عبد النور للفريق توضح أن الأفاعي فريق صعب ويحتاج لتركيز خاص حتى يحقق الزعيم نتيجة إيجابية * كان يمكن أن تكون الكرة السودانية في حال أفضل مما هي عليه الآن وما كنا لنشاهد الكثير من التجاوزات التي شهدنا خاصة في الثلاثين عاماً التي مضت سواء على مستوى الدوري السوداني بمسماه القديم أو بمسمى الممتاز في منتصف التسعينات * عندما يتحدث أحد منسوبي الهلال عن الكرة السودانية فإنه يسقط كل السنوات ما قبل التسعينات ومن سخرية القدر أنهم يتحدثون عن تاريخ الكرة السودانية وكانه التنافس بين المريخ ونادي الأصفار بدأ في العام 1996 * أثر التحكيم في مجريات كل مباريات الممتاز من العام 1996 بشكل مباشر أو غير مباشر بعرقلة المريخ النادي المنافس للمدعوم وأول مباراة كان قد أدارها حكم بورتسودان عصام عبد اللطيف واحتسب فيها ركلة جزاء غير صحيحة عندما اصطدمت الكرة ببطن لاعب المريخ رمضان محمد قوي المعروف بحبني وكانت بالقرب من الحكم المساعد بابنوسة وهو أيضاً من بورتسودان * وكما أسلفنا فإن أول مباراة قمة في بطولة الممتاز احتسب فيها حكم بورتسودان عصام عبد اللطيف ركلة جزاء غير صحيحة فكانت هذه الركلة غير الصحيحة هي نقطة تحول كبيرة جدًا في تاريخ الكرة السودانية وكانت سُنة غير حسنة اتبعها غالبية الحكام لدرجة أن نهاية مطلع التسعينات شهد أسوأ حالة تجاوز وتغاضي عن احتساب ركلة جزاء في مبارة قمة عندما تجاهل الحكم صلاح أحمد صالح ركلة جزاء أوضح من الشمس ارتكبها حارس الهلال أحمد النور عندما قفز وعرقل مهاجم المريخ عبد المجيد جعفر داخل منطقة الجزاء وسط ذهول حتى أحمد هوبا نفسه من تجاهل الحكم لهذه الحالة الغريبة * لتتواصل الهدايا التحكيمية منذ الخطأ الذي ارتكبه عصام عبد اللطيف ليجيء وقت يظهر فيه حكام أمثال الفاضل أبوشنب، المعز أحمد، بدر الدين عبد القادر عادل مختار عبد الجبار محمد حافظ عبد الغني، معتز عبد الباسط، هيثم النور ناجي دوكة صبري محمد فضل، صفوت ميرغني وياسر الله جابو * سيكون هذا الحكم ياسر الله جابو متعهداً بمباريات الهلال فعندما طالب به إعلام الأزرق لم يبخل عليهم عامر محمد عثمان بإرساله في مباريات مهمة على الرغم من أنه من الحكام كثيري الأخطاء ولا يتمتعون بلياقة تسمح لهم بأن يتابعوا كل الحالات * ليظهر جيل جديد من الإداريين الذين لا يتورعون في تطويع القانون من أجل الهلال سواء بتجاهل عقوبة لاعبي الهلال عندما يتمردون على المنتخب ويرفضون الانضام إليه أو بتطويع القوانين في تسجيل القصر وتجاوزات كثيرة لا تحصى ولا تعد سنأتي على ذكرها لاحقاً * لا أعتقد أن محمد عبد الله نيالا أنصف المريخ بالأمس فهدف الخرطوم الوطني فيه شبهة تسلل واضحة ولن نحمله مسؤولية ضياع نقطتين من المريخ * سؤال برئ: من يراهن أن هلالاب الاتحاد سيصدرون قرارًا بإبعاد ثلاثة ملاعب ولائية على الأقل ليستفيد الهلال الذي يشجعه عناصر لجان الاتحاد من تحويل المباريات بعيدًا عن أرض المنافسين؟