* ممكن تجرب سنة سنتين لأن النظري يحتاج لعملي، والعملي هو أساس المطلوب لو أتقن، معقول أن يجرب اتحادنا الوطني لكرة القدم كل موسم بداية، ولا يصل لمبتغاه وهو تسليم كشف المشاركين أفريقياً دون مضايقة ويجرب ولا يجد متسعاً لإعداد المنتخبات الوطنية، منذ أكثر من نصف قرن سواء في دوري السودان والمتأهلين منه للمشاركة أفريقيا وكذلك الممتاز الذي حل محل دوري السودان الذي كان خلاصة الدوريات المحلية. * لقد جرب اتحاد اللعبة العديد من التجارب ليصل إلى موسم منضبط محلياً وأفريقيًا وعربياً ومنتخبات لكنه في كل مرة يخفق ويبدأ (اللقيم) من جديد بما هو أسوأ من سابقه وحدث ذلك عدة مرات ودونكم الموسم (2017) وممتاز المجموعتين والتأجيل ولترضية والوزنة على فريق واحد يفوز بالدوري وقلنا إن الاتحاد يمكن أن يتخلى عن هذه التجربة الفاشلة ويعود للممتاز من دورتين باقتراح من هذه الموسوعة (المحسودة) ولكن يظهر أن ما تقترحه الصدى من قولة الحق لا مكان له وسط هذه اللجان الزرق ويكفي من سوء أن من بين أعضائها شخص اسمه البلولة ومعروف أن البصلة الواحدة تقضي على الشوال كاملاً. الطريق وحيد لضبط الموسم * ليس من أفكار الصدى لكن الصدى تذكر المستمرين في غيهم يعمهون ولأزرقهم يحبون, ومع ذلك لا يحقق شيئاً إلا بدفرة من الاتحاد أو لجانه أو حكامه، ليس من أفكار الصدى لكن المنصوري الذي يكتب في الأولى اليوم كان حاضراً في مؤتمر صحفي مكانه وزارة الشباب والرياضة أعلن فيه اتحاد كرة القدم السوداني (قبل انطلاقة مباريات المربع الذهبي لدوري السودان الموسم 1988 بين مريخ السودان وهلال أم درمان وموردة أم درمان وأهلي مدني قال فيه الاتحاد إن الذي يمثل أفريقياً الموسم 1989 سيمثل أفريقياً الموسم 1990 وذلك نظراً لوجود مساحة كبرى لتسليم الكشف الأفريقي ولا تكون هناك مضايقة للممثل في إضافة لاعبين جدد يريد ضمهم ولا مضايقة في إكمال الموسم يعني البطل بايت ومساحة عام كامل لإعداد المنتخب ومساحة موسم كامل لأن يعد الفريق أو الفرق الممثلة أفريقياً في دوري الأبطال وكأس الكؤوس وقد أضيف كأس الاتحاد وإلغي فيما بعد كأس الكؤوس ودمج مع كأس الاتحاد الذي خلاصته الكونفدرالية. * ولكن ذلك القول المفيد (والذي هو مطبق في الدول حتى التي تبدأ موسمها بالمقلوب كما نحن كان فيها البطل أو الأبطال الممثلين (بايتين) ولا مضايقة مماجمعيه للإعداد) لم ينفذ.. أتعرفون لماذا؟ لماذا لم يطبق قول الاتحاد لفعل؟ * لو طبق اتحاد اللعبة وأتبع القول بالفعل لضبط الموسم وبراحة للممثلين والمنتخب لما احتجنا اليوم لدوري مجموعتين ولوجدنا متسعًا من الوقت لإعداد المنتخب ولكن لماذا نكص الاتحاد عن قراره. * أقولها واضحة كالشمس في كبد السماء السبب هو الانحياز للأزرق.. كيف؟ يومها وقبل مباريات المربع الذهبي كان الأزرق يعج بالنجوم ومرشح للفوز بالبطولة، مرشحاً فوق العادة للفوز على المريخ وموردة أم درمان وأهلي مدني لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وسقط الهلال وأهلي مدني وتربعت الموردة على عرش البطولة التي أهدها لها نجوم المريخ وشعبهم حين سهروا حتى الصباح بعد الفوز على الهلال وجاءوا دون لياقة وعدد من المصابين للقاء الموردة وجاء المريخ وصيفاً وأصبح الهلب ممثلاً في دوري الأبطال والمريخ في كأس الكؤوس ولكن هل طبق الاتحاد قراره (بالمبيت) بالطبع لا وعلى ما أظن وأذكر تم إلغاء القرار. * وعن الموردة التي ارتضت بالقرار (استحالك غضباً عن لو كنت بحاسبك على أعمالك ما كنت اليوم بتظلميني) فإنها كانت تميل للهلال دوماً دون المريخ ليس إدارياً فقط لكن حتى ميدانياً ولم تتوقف عند الرضا بإلغاء تمثيلها لموسمين لكنها أهدت الهلال ميدانياً بطولتين في الممتاز 96 والموسم 99 كما أن هناك بطولتين هدية من مريخ الفاشر أرجو أن لا تغيب هذه عن ذاكرة شعب المريخ.. فإن الذكرة تنفع المريخيين. رفض مريخ السودان النكوص * أعلن اتحاد اللعبة الذي كان يرأسه الأخ العزيز البروف كمال حامد شداد وكان أمينه العام القوي الأمين الفريق شرطة الطيب عبد الرحمن وفي غياب الرئيس ورفض الفريق الطيب عن دورة في المربع الذهبي لدوري السودان 89 وإلغاء قرار الاتحاد التمثيل لدورتين المعني بهما البطل 88 الموردة والوصيف المريخ ورفض المريخ المشاركة في الدورة وتمسك بقرار الاتحاد التمثيل في كأس الكؤوس لموسيم وجاء هلال أم درمان بطلاً للدورة واعتمد من اتحاد اللعبة ممثلاً للسودان في دوري الأبطال مكان الموردة. * ولم تطالب الموردة بحقها.. بل الاتحاد قرر إقصاء المريخ من المشاركة توالي لنه انسحب من الدورة المفتعلة لكن الفريق الطيب ومجلس المريخ يومها أصروا على المشاركة توالي رغم أن الاتحادات المحلية يومها كان يقودها قامات زرق قمة التجربة والصولجان. * وشارك المريخ السوداني عنوة واقتداراً ورجالة في كأس الكؤوس وحصده 1989 وكاد يحصده 1990 لولا أن ود عطا أضاع هدفاً في مرمى التونسي بتوقفه ظناً من أنه متسللًا ليخرج الحارس وينقذ مرماه من هدف التعادل الذي كان يؤهل المريخ لدور الأربعة وخرج المريخ بالركلات الترجيحية.